أعلن اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم، قائد قوات حرس الحدود، أن الحدود المصرية آمنة تماما سواء البحرية أو البرية، ولا خوف مطلقا من حدوث أي نوع من الاختراق في كافة الاتجاهات الاستراتيجية خاصة حدودنا الغربية والشرقية والجنوبية. وقال إن المهمة الرئيسة لقوات حرس الحدود هي تأمين حدود مصر البرية والساحلية لمساحة اكثر من 6000 كيلو مترا ويتم ذلك من خلال منظومة متكاملة من الاستطلاع والمراقبة والتي تشمل رادارات مراقبة ارضية واخري ساحلية واجهزة ومعدات الرؤيا والمراقبة الليلية واجهزة تحديد المسار G.B. Sبالإضافة الي لنشات المرور القريب وايضا السريع والدراجات المائية »جيت سكي والكاريسكي« وطائرات الاستطلاع الخفيفة.. ثم تأتي بعد ذلك منظومة التأمين والسيطرة وتشمل الموتوسيكلات بأنواعها المختلفة والعربات الخفيفة والأخرى ذات الغرس..دون استغناء على الوسائل التقليدية مثل الجمال في المناطق الوعرة اضافة الى اجهزة الاتصال اللاسلكية الحديثة وكشافات البحث والاضاءة واجهزة الكشف عن المخدرات والمفرقعات. وأسلوب التأمين الذي تقوم قوات حرس الحدود بتنفيذه هو المتبع في اكبر الدول في العالم باستخدام احدث الاساليب والمعدات.. وشدد على دور قوات حرس الحدود في تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، على مدار الأربع والعشرين ساعة، من خلال الدوريات الراكبة والمترجلة واللنشات ووسائل المراقبة النهارية والليلية، لتحقيق السيطرة الكاملة على المجرى الملاحي للقناة، بخلاف تمركز نقاط التفتيش، والمراجعة على جميع المعدات والمعابر المجهزة بأحدث الأجهزة عن المواد المخدرة والأسلحة والذخائر. وأوضح أن القوات المسلحة وحرس الحدود قامت بتدمير 1588 نفقا حتى الآن في المنطقة القريبة من حدود غزة ، بالإضافة العديد من بيارات البنزين والسولار المدعم تصل الى 8 مليون لتر كما تم ضبط كميات من المواد المخدرة، تقدر بنحو 240 طنًا ، و70 مليون قرص مخدر، وتم تدمير 221 فدانا من الزراعات المخدرة و38 ألف قطعة سلاح، و195 صاروخ و3 ملايين طلقة و381 جهاز للتنقيب عن الذهب بعدد قضايا 68 قضية متهم فيها 336 ، و9 آلاف فرد متسلل بإجمالي 409 قضية هجرة غير شرعية، لافتا إلى أن إجمالى المضبوطات تقدر بنحو مليار و200 مليون جنيها خلال الفترة الماضية فقط. وأشار إلى أن عناصر حرس الحدود بالتعاون مع القوات البرية كثفت من تواجدها على ساحل البحر المتوسط، بعدما تم إغلاق الانفاق فى وجه العناصر الإجرامية بسيناء وقطاع غزة، الأمر الذى أجبر المهربين على استخدام البحر المتوسط كطريق آخر أمامهم بعد تدمير الأنفاق، وبالفعل كانت هناك 3 محاولات خلال الفترة الماضية من جانب قوارب صيد تنتمى لقطاع غزة حاولت اختراق الحدود وتم ضبط 66 عائمة مستخدمة في عمليات التهريب. وقال ان المعابر الى غزة تصل الى 7 معابر 6 معابر مع اسرائيل ومعبر واحد مع مصر ورغم كل الانتهاكات عبر الانفاق الا ان مصر تحرص علي ضبط النفس والسيطرة علي حدودنا باعتبارها خط احمر غير مسموح باختراقه.. ولنا دور ايضا في تقديم جميع المساعدات اللازمة للإخوة الفلسطينيين عن طريق السماح بعبور المساعدات اللازمة للإخوة الفلسطينيين عن طريق السماح بعبور المساعدات الانسانية اللازمة. ولفت قائد حرس الحدود إلى أن أي منازل فى منطقة رفح الحدودية، على بعد مسافة أقل من 500 متر من خط الحدود الدولية، سيتم تسويتها بالأرض، وأى منزل به نفق سوف يتم نسف المنزل بالنفق وتحويل مالكه إلى محاكمة عسكرية عاجلة . وشدد الواء احمد إبراهيم على أن الحدود المصرية آمنة تماما والقوات البحرية وحرس الحدود لن تسمح بالاقتراب من المياه المصرية أبدا، وهناك تكثيف أمني غير مسبوق على البحر المتوسط من خلال عناصر من الصاعقة البحرية وحرس الحدود، وأدوات مراقبة ومتابعة فى منتهى الدقة والتطور . وأوضح أن هناك تعاونا وثيقا مع القوات الجوية لعمل طلعات مراقبة جوية للحدود المختلفة، وأن جبل العوينات، ومنطقة الصحراء الغربية ووادي الرمال يتم تمشيطها يوميا، من أجل كشف أى محاولات للتهريب أو التسلل عبر الحدود الى الأراضى المصرية . كما أشار إلى أن الحدود الجنوبية المصرية آمنة تماما، ويتم مراقبتها على مدار الساعة من خلال نقاط حرس الحدود المنتشرة عليها، ولا خوف مطلقا من حدوث أى اضطرابات فى السودان على أمن الحدود المصرية الجنوبية، مؤكدا أن كل محاولات الجانب السودانى على الحدود الجنوبية تتلخص فى محاولات البعض البحث والتنقيب عن الذهب، ومؤخرا تم ضبط نحو 33 لودر، قيمة الواحد نحو مليون و200 ألف جنيه. وأردف "إن القوات المسلحة تنسق مع إدارات التعدين والجهات الحكومية من أجل بحث الجدوى الاقتصادية لوجود الذهب فى مناطق الحدود الجنوبية، وبعد تجارب على الرمال التى تم ضبطها مع العناصر السودانية ويتم دراسة الاستفادة اقتصاديا من تلك المنطقة، مؤكدا أن الصحراء الغربية المصرية كنز ثمين يجب استغلاله خلال الفترة المقبلة". وبالنسبة للحدود الغربية، قال اللواء أحمد إبراهيم، إن المنطقة الغربية تقع بين خط طول 25، وهذه المنطقة مقسمة لأكتر من جهة، ولكن تنشط عمليات التهريب فيها بمناطق معينة مثل منطقتى السلوم والأخوار، حيث يتم استغلالهما من جانب المهربين، وتكثر خلالهما عمليات تهريب الأسلحة والذخائر من الجانب الليبى.وأكد قائد حرس الحدود، أن القوات تمكنت من إحباط محاولات تهريب سجائر مسرطنة، كان مخططا لدخولها إلى البلاد لتدمير الشباب المصرى. وأكد على أن منطقة حلايب وشلاتين مصرية خالصة، وتم تشكيل لجنة مشتركة لتامين خط الحدود مع السودان لمكافحة التهريب ومحاولات التنقيب على الذهب وقال وهناك مغالطات حول هذه الحقيقة، يتم الترويج لها من خلال جهات لها مصالح فى ذلك، تحاول تصدير مفاهيم خاطئة ومعلومات مغلوطة إلى الشعب المصرى، مشيرا إلى أن تلك المنطقة متوقع أن تكون غنية بالبترول، الأمر الذى يجعلها مطمعا لأطراف خارجية متعددة. و أكد على أن أسلحة ومعدات حرس الحدود شهدت تطورا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة، وهناك كاميرات كهروبصرية قادرة على التصوير ليلا، وكذلك طائرات ، وأسلحة متطورة تتميز بالدقة. وحول تدريب الجندى والفرد المقاتل في قوات حرس الحدود قال ان فرد حرس الحدود له معايير ومواصفات خاصة فهذا الفرد قد يعيش في مناطق معزولة ولفترات طويلة فبمجرد اختيار افراد حرس الحدود يتم ارسالهم الي مركز تدريب حرس الحدود لتحويله من فرد مدني الي عسكري.. بعد ذلك هناك فترة اعداد وتدريب تخصصي علي مهام حرس الحدود وتدريبه مثلا علي فرض الأمن والمراقبة والتعرف علي المخدرات بجميع انواعها.. كما يتم تدريبه للتعامل مع معدات واجهزة حرس الحدود قبل التحاقه بالوحدات. والفرد المتطوع يخضع لتدريبات مماثلة عقب اختياره.. وهناك دورات تدريبية تخصصية للضباط الذين يتم اختيارهم للالتحاق بقوات حرس الحدود اما الضباط فيتم ارسالهم الى دورات تدريبية رفيعة المستوى في دول الخارج اضافة الى حماس الفرد والجندي والصف ضابط والضابط الى عملة بدافع الوطنية وحب الوطن فمصر قيمتها في ابنائها الذين هم خير اجناد الارض وحول دور قوات حرس الحدود في التنمية قال اللواء احمد ابراهيم تقوم قوات حرس الحدود بتسهيل عمل شركات البترول وذلك بتنفيذ القوانين واللوائح المنظمة لعمليات التنقيب في الاراضي او في اعماق البحار وكذلك استخراج تصاريح انتقال العائمات البترولية وتقوم قوات حرس الحدود بالإشراف والمتابعة لجميع رحلات السفاري البحرية بمناطق البحر الاحمر وجنوب سيناء ومتابعة الرحلات السياحية علي العائمات داخل المياه الاقليمية لحماية تلك المناطق الغنية بالشعب المرجانية والمحميات الطبيعية من التعدي عليها كما تساهم في تقديم النجدة والعون لاي مواقف يتعرض لها السائحون.