ثورة مصر في 25 يناير بمثابة التصحيح للعديد من الأوضاع الخاطئة في مجتمعنا وكان السقوط لرموز الفساد في جميع الأوساط ومنها الرياضية التي عانت من أخطاء عديدة في الفترة الأخيرة ولذلك يجب أن نشهد إعادة تقييم لأندية الشركات والمؤسسات بحيث يتم تحديد عدد معين لكل مؤسسة في المسابقات المختلفة ويجب تحديد ميزانيات محددة بعيدا عن الميزانيات المفتوحة التي كان يتم العمل بها في تلك الأندية ولذلك لابد من محاسبة المسئولين عن تلك الأندية لأنهم وراء إهدار أموال الشعب.. وكذلك لابد من تغيير الوضع الحالي للاحتراف لابد من تغييره حتي تستطيع الأندية الوفاء باحتياجاتها بعد أن أصبحت هناك صعوبة كبيرة لدي الأندية الجماهيرية في الصمود أمام »غول« رأس المال الممثل في أندية الشركات مما يمثل عبئا كبيرا علي كاهل الأندية الشعبية. والأهم من ذلك لابد من التخلص من رجال الأعمال الذين تسببوا في تراجع الشركات التي يتولون إداراتها عن الرياضة بالإضافة إلي الأندية التابعة لتلك المؤسسات. ومن ناحية أخري نجد الرعب يسيطر علي أندية الشركات بعد ما تردد بأن هناك قرارات دمج الأندية التابعة لمؤسسة واحدة وخاصة أندية البترول حيث يوجد أكثر من ناد سواء في الدوري الممتاز أو الدرجة الأولي ممثلة في أندية إنبي وبتروجت وبترول أسيوط وجاسكو وغيرها.. وبمجرد أن علم بعض النجوم في تلك الفرق وخاصة إنبي هددوا بالرحيل إذا تم تخفيض قيمة العقود والمكافآت وعلي رأس هؤلاء اللاعبين وليد سليمان وإسلام عوض.. في حين نجد المسئولين بنادي بتروجت متمسكين بجميع اللاعبين، وهذا يعني أن محاولات الأهلي والزمالك باستغلال الأزمات المالية التي ستواجه أندية البترول بعد رحيل سامح فهمي وتم »غلق« حنفية ملايين الجنيهات لشراء النجوم السوبر وعمل معسكرات إلي جانب تعيين عدد كبير من النجوم غير مؤهلين لتلك الوظائف.