طموح المبدع والفنان لا يتوقف عند حدود الوظيفة وهذا مادفع مدرس وراقص الباليه الدكتور عصمت يحيي إلي افتتاح مؤسسة تحمل اسمه للثقافة والفنون والتنمية وقد احتفل منذ أيام بمرور عام علي بداية أنشطتها الفنية والثقافية وهي هادفة لتنمية المجتمع ورعاية الموهوبين علميا وثقافيا وفنيا ويأمل بتشجيع وتفعيل الجهود التطوعية في كافة المجالات والتشبيك والتعاون مع المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية في مجالات التعليم والثقافة والفنون والإعلام لأنه يأمل لاهتمامه الخاص بقضايا المجتمع في استثمار قدراته البشرية وامكانياته المتاحة المادية والثقافية والعلمية في خدمة المجتمع وتنمية قدرات الشباب وتحفيزه لاكتشاف مواهبه في كل مراحله السنية المختلفة والتعامل معها بجدية وحب وثقة وخاصة في المرحلة من 6 سنوات وفيها تتشكل بداية الهواية.. عمل رئيسا لقسم طرق التدريس ثمن عميدا لمعهدي ي الباليه والفنون الشعبية ورئيسا لأكاديمية الفنون وأعاد صدور مجلة الفن المعاصر بعد توقف ثلاث سنوات ويري أن عودة الاهتمام بالطفل منذ بداية مهرجان القراءة للجميع لكي يتم تربيته وتنشئته علي حب القراءة والفنون والعلوم التي تساعده في حياته ولها أكبر الأثر كالمسرح والغناء قضية أساسية .. حصل عصمت يحيي علي العديد من الجوائز وشهادات التقدير ويأمل في أن يمتد الاهتمام بالطفل طول العام وليس في شهر أعياد الطفولة فقط الذي تقام فيه الاحتفالات يجب توافر فنون تقدم بشكل أسبوعي حتي يأخذ الطفل يوما ترفيهيا بعد أيام الدراسة ليبدأ الاسبوع الذي يليه وقد شعر بالبهجة والتغيير .. وصمم استعراضات كثير من الأعمال التليفزيونية والسينمائية وفيها مزج الباليه بالرقص الشعبي حيث يري أن الحركة قد توضع علي موسيقي جاهزة أو بنظام تخيل للحركة ومن ثم توضع لها موسيقي بإيقاعات محسوبة أو أن يكون هناك تفاهم بين الموسيقي والمصمم ويتم وضعهما معا في آن واحد ويؤكد ضرورة عدم إقحام الاستعراض في الأعمال المسرحية والسينمائية لضرورة أن تخدم الموضوع وتعبر عنه.