في أول تصريح له عقب حلف اليمين أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار أن أهم أولوياته في حقيبته الوزارية هو نقل جميع الآثار الموجودة في مخازن بالمناطق النائية والتي تتعرض للسرقة إلي مخازن في متحف الحضارة بالفسطاط والمتحف الكبير. أيضاً سوف يتم نقل جميع الآثار الموجودة في بدروم المتحف المصري إلي متحف مصر الكبير.. وعن أهم أمنياته في الفترة المقبلة أكد أن يوفقني ربي وأدرب الأثريين علي العمل الأثري. لكن الغريب ما حدث عندما سألته: «ما موقفك تجاه مشروع ريفز المزعوم والذي بسببه يتم العبث بالآثار وبمقبرة توت غتخ آمون للوصول إلي مقبرة نفرتيتي فهل سيتم ووقف العبث بتوت غنخ آمون ؟.. رد بكل هدء وقال أنا اسمي عالمي ولن أضيع اسمي لأن الوزارة فترة مؤقتة وسوف أقوم بقراءة مشروع ريفز من وجهة نظر علمية.. العجيب والمدهش أنه ثاني يوم عمل له في الوزارة وصلنا القرار الآتي: «أنه لا تغيير في موعد عمل المسح الراداري الرقمي بمقبرة الملك توت عنخ آمون المقرر له يوم 31 مارس الحالي، لافتاً إلي أنه سيتم الإعلان عن نتائجه في مؤتمر صحفي أمام المقبرة بوادي الملوك بالأقصر في الأول من إبريل القادم. «وأوضح العناني أنه سيتم استكمال خطوات العمل بمشروع البحث والاستكشاف داخل مقبرة الفرعون الذهبي، باعتباره أحد أهم المشروعات المطروحة حالياً والتي تجذب أنظار العالم أجمع. ولا نعلم ما سر تراجع الوزير في تصريحاته خصوصاً أن ذلك حدث بعد مقابلته للوزير السابق ممدوح الدماطي فهل هناك قوي خارجية تسيطر علي العمل داخل وزارة الاثار.. هذا ما سنكتشفه الأيام القادمة وقبل اكتشاف مقبرة نفرتيتي المزعومة داخل مقبرة توت عنخ آمون.