بدا وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور الهلالي الشربيني حازماً بشأن خططه لإعادة الروح إلي العملية التعليمية، حيث أكد في أول تصريحات له عقب حلفه اليمين الدستورية السبت الماضي أنه لا تأجيل لموعد انطلاق العام الدراسي المقرر له 28 سبتمبر الجاري. وأضاف في حوار مع عدد من محرري التعليم: توليت منصبي في وقت بالغ الصعوبة، قبل بدء الدراسة بأيام، لكن لدي خطة صغيرة سننفذها بالتعاون مع قيادات الوزارة ومديري المديريات التعليمية في المحافظات لضمان بدء عام دراسي دون مشكلات، ستتضمن التأكد من انتهاء جميع أعمال الصيانة ووضع آلية سريعة لإحكام السيطرة علي سير العملية التعليمية.. وبشأن القرارات التي اتخذها الوزير السابق محب الرافعي والمتعلقة بتنظيم اليوم الدراسي قال الشربيني: لا يوجد أي وزير يبدأ من الصفر بل سنكمل علي ما بدأه الدكتور محب الرافعي.. وأكد أنه فيما يتعلق بالتعليم الفني سيتم دراسة تجربة فصل الوزارتين وما سيتم تطبيقه سيكون في مصلحة العملية التعليمية. ووعد الوزير الجديد بحل مشكلة زيادة كثافة الفصول، وتقديم حلول لمشكلة الدروس الخصوصية، حيث قال إن ذلك لن يتحقق إلا بعودة الطالب والمعلمين إلي المدرسة مجدداً، وهذا سيقلل الدروس الخصوصية وقت اليوم الدراسي، أما فيما يتعلق بالدروس الخصوصية بعد اليوم الدراسي فالمواجهة ستكون بالتعاون مع جهات أخري كالمحليات والداخلية والتضامن الاجتماعي.