في كل موسم كروي.. ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية نجد أعضاء لجنة الكرة بالنادي الأهلي يعلنون الطوارئ للبحث عن صفقات سوبر في جميع المراكز ولكن هذه المرة يبحثون عن عدد محدود بسبب الأزمة المالية التي يواجهها النادي الأهلي.. كما أن أعضاء لجنة الكرة يشعرون بقلق شديد بعد النتيجة المتواضعة التي حققها الفريق أمام الترجي التونسي 1/2 ولذلك حرص محمود الخطيب علي الاجتماع مع الجهاز الفني واللاعبين لتوجيه النصائح لهم مثلما فعل لقاء الترجي.. ودور أبوتريكة في العزومة التي أقامها للاعبين وهدفها. لا شك أن محمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي قام بدور كبير خلال الفترة الماضية وازداد هذا الدور قبل لقاء الأهلي والترجي التونسي في القاهرة حيث فاز الأهلي 1/2 وهي نتيجة ضعيفة.. وقد حرص الجلوس مع حسام البدري المدير الفني واللاعبين وقدم العديد من النصائح التي كان لها تأثير في المباراة الأولي وليس التدخل في الشئون الفنية.. فلم يكتف الخطيب بالتشجيع ورفع الروح المعنوية للاعبين فحسب بل ركز علي النواحي الفنية بداية من المهاجمين وكيفية استغلال الفرص لإحراز الأهداف.. وكما شرح لهم كيفية ضرب الطرق الدفاعية في حالة أداء الفريق التونسي هذه الطريقة، وفي نفس الوقت يحرص الخطيب علي توجيه النصائح إلي المدافعين والهفوات التي يتعرض لها المدافعون وطالبهم بعدم الاحتفاظ بالكرات وضرب المرتدات وحذرهم من الاندفاع الهجومي.. ورئاسة الخطيب لبعثة الأهلي إلي تونس في لقاء العودة سيكون لها تأثير إيجابي علي اللاعبين والجهاز الفني. عزومة تريكة لتحفيز اللاعبين لأول مرة يناقش لاعبو الأهلي مشاكلهم من خلال العزومة التي وجهها محمد أبوتريكة إلي جميع أعضاء الفريق والجهاز الفني لمعرفة أسباب هبوط مستوي الأداء وتراجع نتائج الفريق وحتي في حالة تحقيق الفوز يكون بالعافية ولا يزيد إحراز أكثر من هدفين مثلما حدث في مباراة الأهلي والترجي. وحدثت هذه العزومة قبل دخول الفريق في معسكر مغلق كما حرص حسام البدري المدير الفني وجميع أعضاء الجهاز المعاون ألا يحضروا تلك العزومة حتي يعطوا الفرصة والحرية للاعبين في التحدث عن مشاكلهم وكيفية علاجها في النواحي الفنية.. وحضر معظم اللاعبين العزومة وهم غير متحمسين.. رغم أن محمد أبوتريكة يهدف من ذلك محاسبة أنفسهم وكيفية تفادي أخطائهم الفنية وفتح صفحة جديدة مع أنفسهم لمساندة حسام البدري المدير الفني الذي يساندهم. البحث عن صفقات سوبر علي الرغم من الظروف المالية الصعبة التي يعاني منها النادي الأهلي إلا أن المهندس عدلي القيعي بدأ عملية المفاوضات مع محمد بانجورا مهاجم منتخب سيراليون إلي جانب مصطفي كريم العراقي خاصة أن هذا اللاعب يتمني اللعب للقلعة الحمراء رغم تلقيه عقدا مغريا من نادي الزمالك.. وفي حالة التعاقد مع مهاجم سوبر بمبلغ مناسب لإمكانيات النادي سيؤدي إلي بيع مهاجمين موجودين بالفريق حاليا وعلي رأسهم محمد فضل. ومحمد طلعت.. خاصة أن فضل بالذات مستواه متقلب إلي جانب أنه يطالب بزيادة عقده. ومن ناحية أخري فإن خط دفاع الأهلي هو أكثر الخطوط ثباتا لأسباب اضطرارية حيث ينقصه بعض المراكز الأساسية خاصة في الظهير الأيسر بعد رحيل جيلبرتو.. وأصبح الوحيد الموجود والذي يصلح للاشتراك في المباريات هو سيد معوض فاضطر إلي إشراك شريف عبدالفضيل في هذا المركز ولم يستطع القيام بواجبات هذا المركز بقوة ولذلك يطالب حسام البدري بلاعب في هذا المركز.. وحتي في الجبهة اليمني يضطر إلي إشراك محمد بركات، أو أحمد فتحي بعد أن تعاقد الأهلي مع اللاعبين حسام غالي. ومحمد شوقي.. وبذلك يكون الأهلي ليس في حاجة إلي لاعبين في خط الوسط.. أما في الهجوم فقد طالب البدري بمهاجم سوبر أفريقي إلي جانب عماد متعب الذي يلعب مع الفريق في يناير المقبل مع فرانسيس ومحمد فضل وهناك اتجاه للتعاقد مع مهاجم حيث كانت هناك مفاوضات مع محمد بانجورا السيراليوني ولكنها باءت بالفشل بعد تلقي اللاعب عقد احتراف مع أحد الأندية الهولندية.. ثم عادت المفاوضات من جديد مع زميله مصطفي بانجورا المحترف في نادي ليماسول القبرصي وأكد وكيل اللاعب أحمد عباس أنه من الممكن تسهيل اللاعب للانتقال إلي الأهلي وطلب مبلغا ضخما ونجح عدلي القيعي بعد الاجتماع مع اللاعب في تخفيض مطالب النادي القبرصي من مليون يورو إلي 550 ألف يورو.. ورغم ذلك فالمبلغ ضخم.. كما أن الأهلي دخل في مفاوضات مع اللاعب الزامي سيتجولوما مهاجم مازيمبي الكونغولي خاصة أن البدري يراقب اللاعب في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري.. وعاد الحديث مرة أخري عن مصطفي كريم العراقي الذي يلعب في الإمارات وقد طلب النادي 300 ألف دولار مقابل إرسال البطاقة الدولية للاعب.. ولكن هناك سيناريو بين الأهلي واللاعب لكي ينضم للأحمر عندما يكون حرا في يناير المقبل. حركة عصيان في الأهلي وفي نفس الوقت تسود حركة عصيان سوف تواجه الجهاز الفني ولجنة الكرة مع فترة الانتقالات القادمة من جانب بعض اللاعبين ويفكرون في الرحيل وعلي رأسهم أسامة حسني الذي اتخذ قرارا بالرحيل ولا تراجع فيه.. وقد التزم اللاعب الصمت خلال الفترة الماضية بسبب اشتراك الأهلي في البطولة الأفريقية ويلعب مباريات حساسة وصعبة أمام فرق قوية وآخرها الترجي التونسي رغم فوز الأهلي 1/2 في القاهرة وهو فوز ضعيف وغير مطمئن ولذلك قرر أسامة الانتظار حتي فترة الانتقالات الشتوية في يناير القادم خاصة أنه يتفاوض حول بعض عقود الاحتراف التي تلقاها من أندية مصرية مثل الإسماعيلي والمصري وغيرها وكذلك أندية خليجية. الاستعداد للقاء الترجي أمام هذا الكم من المشاكل فالجهاز الفني بقيادة حسام البدري مشغول بالاستعداد للقاء العودة أمام الترجي التونسي التي ستقام علي ملعب 7نوفمبر براديس بتونس وهو سيحدد الفريق الذي سيصعد للدور النهائي. وقد صرح البدري قائلا: إننا سنفوز في لقاء العودة ولن نلعب بطرقة دفاعية كما يعتقد البعض.. وأنه واثق في اللاعبين بعد أن درسوا جميع نقاط وقوة الضعف في الترجي التونسي.. وتم تخفيف حمل التدريب والنزول بالتدريج للحفاظ علي الحالة البدنية.. ويوجه البدري اهتماماته بوضع العديد من النواحي التكتيكية إلي جانب التركيز علي النواحي الفنية. وأنهي البدري تصريحه بأننا نتمني مشاهدة جماهير مصر في المدرجات.