موسي لم يضرب البحر بعصاه في رحلة هروبه من قبضة فرعون.. عصا موسي لم تشق البحر لنصفين كما هو راسخ في أذهان وعقيدة الملايين من أتباع الديانات السماوية.. عبور موسي وأصحابه البحر وغرق فرعون من بعدهم ليس معجزة فالأمر كله تم بفعل الرياح.. تلك كانت عينة من عشرات المزاعم التي خلصت إليها العديد من الدراسات والأبحاث الغريبة »المسمومة« والتي تظهر من حين لآخر في محاولة للنفي أو للتشكيك في معجزات الرسل والأنبياء المثبتة في القرآن الكريم وكذا في كافة الشرائع السماوية منذ عشرات القرون..