ختام سييء للمنتخب المصري في نهائيات كأس العالم بروسيا.. سوء الأداء واستسلام لاعبي مصر للمنتخب السعودي وعدم بذل الجهد وخروج لاعبين من الخدمة مثل أحمد فتحي ومحمد عبدالشافي وعلي جبر ومدرب في منتهي السوء هو كوبر وإدارة اتحاد تفرغت للخلافات والسعي للحصول علي المزايا وعدم الاهتمام بإقامة المنتخب في موسكو بدلا من جروزني كل ذلك يتطلب محاسبة حقيقية لاتحاد الكرة ورحيل الجهاز الفني للمنتخب بالكامل وتصفية بعض اللاعبين إذا كنا نرغب في الوصول لنهائيات كأس أفريقيا. للأسف هذا الاتحاد مثل سابقيه لم يعد منتخبات في مراحل سنية مختلفة رغم وجود التمويل لديه ووجود شركات راعية فخرج منتخب الشباب من السنغال في مباراة الاياب بمصر والمنتخب الكبير فضحنا في روسيا وسوف يلحق بهما المنتخب الأولمبي. إننا في حاجة لاتحاد كرة يضم خبراء في كرة القدم يسعي للارتقاء بالكرة المصرية لتكون قوة ناعمة حقيقية وليس أعضاء في الاتحاد يتفرغون لمصالحهم الشخصية والظهور التليفزيوني وإلقاء التصريحات الصحفية التي تعكس خلافات عميقة بين الأعضاء ورئيس اتحاد شبه متفرغ لمنصبه الدولي. ولايتواجد إلا اياما معدودة. كانت أحلامنا كبيرة ولكن أجهض كوبر كل الأحلام وكان المفروض تغييره بعد مباراة الكونغو وإصراره علي اللعب الدفاعي دون وجود مدافعين علي مستوي عال إضافة لعدم قدرته علي تجهيز رأس حربة وقائد للمنتخب واعتمد تماما علي النجم العالمي محمد صلاح العائد من الاصابة والذي لم يستغله الاستغلال الأمثل في البطولة وكان المفروض أن يلعب الدقائق الأخيرة في مباراة أوروجواي لوقف الدفاع الأورجواني عن التقدم. أعتقد أنه يجب أن يتم التعاقد مع مدرب عالمي ووضع شروط قاسية تحمي المال المصري من الإهدار وأيضا ضرورة التحقيق مع اللاعبين علي هذا الأداء السييء الذي افسد فرحة المصريين بوصولنا لكأس العالم حيث ظهروا مثل الاشباح عدا عصام الحضري السد العالي صاحب الانجاز العالمي.