طبقاً لما جاء فى اخبار مصر اليوم واخر الاخبار المصرية تنشر شبكة اخبار النهاردة الان التفاصيل فتح قيادي في السلفية الجهادية، النار على الرئيس محمد مرسي والمجتمع ككل وأفتى بتكفيره، وقال إن الرئيس "رضي بالطاغوت، وبدّل للناس دينهم"، واتهم الشعب المصري بأنه جاهل، وأن الدولة المصرية ينطبق عليها حكم ديار الكفر، بينما حذر الدكتور رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية من عودة التكفير الذي ينذر بكارثة على المجتمع. وقال أبو أسلم المصري في رسالة قال إنها موجهة للشعب المصري حصل "حقوق دوت كوم" على نسخة منها: "أيها الشعب الجاهل اسمعوا لنا ولو مرة، لماذا تتربصون بنا، نحن نسعى لنعلمكم التوحيد، ونضحي من أجل ذلك". وأضاف، "حالنا والله أصبح يحزن، والكل متربص بنا، حتى عموم الشعب الجاهل الذي نعلمه التوحيد ونضحي من أجله يقابلنا بالإساءة ولا يرفع لشرع الله قائمة، وأمر تطبيق الشريعة ليس في رأسه، ويتحاكم منذ زمن للطاغوت، حتى ثورته لم تكن للمطالبة بشرع الله بل للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية". وتابع، "حكامهم قديما وحديثا حتى (مرسي) بدلوا لهم دينهم، واتخذوا الديموقراطية والقانون بديلا عن دين محمد صلى الله عليه وسلم، وصنعوا لهم الدساتير (الآلهة الورقية)، وعبّدوا الشعب لها رغم أن فيها تحليل للحرام وتحريم للحلال صراحة بل تحليل للردة عن الإسلام". واستطرد: "الشعب مطيع جاهل، ولا يعلم أن متابعة هذه الدساتير والقوانين عبادة لغير الله وكفر تماما كعدي بن حاتم الطائي قديما كان لا يعلم أن هذه عبادة لغير الله وكفر، ولكن الله كفرهم ولم يعذرهم بجلهم، إذ قال في كتابه، (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله)، والناس حاليا تركوا دين محمد الحقيقي واتبعوا حكامهم الطواغيت والدساتير والقوانين أربابا من دون الله". وأضاف، "هي ديار الكفر نعيشها، فالدار التي تعلوها أحكام الديموقراطية والقانون الوضعي لا أحكام الإسلام هي ديار كفر ولاشك، وإما أن نثبت أمام هذه الجاهلية والكفر ونبيع أنفسنا لله وإما ننصهر فيها". وعلق الشيخ السيد أبو خضرة السلفي الجهادي، على رسالة ابو أسلم، قائلا: إن معيار الحكم بكفر بلد من غيره هو "علو الأحكام"، فالإسلام عندما فتح بلدا لم يكن أهلها مسلمون سميت دار إسلام، باعتبار أن علو الأحكام هنا للإسلام، وأوضح، أن مصر ربما ينطبق عليها دار الكفر لكن لا يوصف أهلها بأنهم كفار. وأشار إلى أنه من الوارد ان يكون أهل مصر كفارا، لكن هذا يحتاج إلى بحث وتدليل، لأنه لم يثبت أنهم رضوا بالأحكام الكفرية.