أعلنت كتيبة تابعة للجيش السورى الحر تدعى (لواء نصرة الإسلام) مسؤوليتها عن التفجيرات التى استهدفت أمس مبنى المخابرات الجوية فى منطقة حرستا بريف دمشق. من جهة أخرى، أفاد ناشطون سوريون بقيام عناصر من الجيش السورى الحر بمهاجمة أغلب الحواجز العسكرية على طريق دمشق درعا الدولى دون ورود تقارير عن سقوط قتلى وجرحى حتى الآن حسبما أفاد راديو (سوا) الأمريكى اليوم الثلاثاء.وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان قد أعلن ارتفاع قتلى الاشتباكات بين السورى الحر والنظامى إلى 210 أشخاص. يذكر أن ناشطون سوريون ومراكز وشبكات حقوقية سورية صرحوا أمس بوقوع ثلاثة تفجيرات عنيفة هزت العاصمة دمشق.وعلى صعيد متصل، أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 41 شخصا اليوم برصاص قوات الأمن والجيش النظامى التابع للرئيس بشار الأسد مدعومة بعناصر (الشبيحة) معظمهم سقط فى دمشق وريفها. وذكرت ذلك قناة (الجزيرة) الفضائية، مشيرة إلى أن هذا يأتى فى الوقت الذى صرحت فيه الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات النظام قامت بقصف مدينة البوكمال بدير الزور الواقعة على الحدود مع العراق بالطائرات والمدفعية.وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أفادت فى وقت سابق بأن عدد القتلى منذ بدء الثورة فى سوريا منتصف مارس 2011 بلغ 30541 شخصا، بينهم 4631 قتلوا فى سبتمبر الماضى معظمهم فى حلب ودمشق وريفها ودير الزور، وشمل هذا العدد أكثر من ثلاثمائة طفل فى الشهر نفسه.