نظم عدد من صحفيي جريدة الشعب، وقفة احتاجية أمام مقر نقابة الصحفيين احتجاجا على ما وصفوه بتجاهل الحكومة لمطالبهم المتمثلة فى تسوية رواتبهم المجمدة منذ العام 2000 وفقا لتدرجات المؤسسات القومية مع مراعاة الزيادات والعلاوات، وسداد متأخرات التأمينات، وتوزيعهم على الصحف المملوكة للدولة. وأكد الصحفيون في مؤتمر صحفي عقدوه عقب الوقفة، دخولهم فى اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام داخل مقر النقابة لحين الاستجابة لمطالبهم. وشارك فى الوقفة عدد من صحفيي جريدة الوفد المفصولين، الذين أكدوا أن فصلهم جاء تعسفيا ودون أى مبرر، بحسب قولهم، مطالبين ممدوح الولى نقيب الصحفيين بالتدخل لحل مشكلاتهم. وفى سياق متصل، تقدم صحفيو وكالة أنباء الشرق الأوسط بمذكرة للدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء للمطالبة بزيادة رواتبهم التى لا تتجاوز 500 جنيه لعدد منهم، وزيادة ميزانية الوكالة من 47 مليون جنيه لأكثر من 60 مليون جنيه وصرف ميزانيات الوكالة المتأخرة منذ 2010. ونظم الصحفيون وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى عقب تقدمهم بالمذكرة مؤكدين ل"الوطن" أنهم يعملون بالوكالة منذ أكثر من 9 سنوات، برواتب لاتزيد على 500 جنيه، وهو ما لايكفي تكاليف الحياة اليومية، خاصة مع انخفاض القوة الشرائية للجنية المصري. وأوضحوا أن شاكر عبد الفتاح رئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة، أعلن تضامنه مع مطالبهم، وطالبهم بالضغط من أجل الحصول على حقوقهم المالية.