اخر اخبار مصر اليوم : تفاصيل زيارة الجعبري "المطلوب الأمني رقم واحد لإسرائيل" إلى مصر.. ولقاء وفد حماس مع مرشد الإخوان

شارك أحمد الجعبري, رئيس كتائب عز الدين القسام , الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس, والمطلوب رقم واحد لإسرائيل ضمن وفد حركة حماس الذي قام بزيارة أمس لمقر مكتب إرشاد الجماعة بالمقطم.
واستغرقت الزيارة ما يقرب من ساعة ونصف الساعة وسط حراسة أمنية مشددة, فيما منعت قيادات أمنية المصورين الصحفيين من التقاط صور للقاء والمشاركين فيه.
وحضر الجعبري وسط وفد من حركة حماس ضم الدكتور موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة, وباسم نعيم وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة، حيث يعد هذا اللقاء هو الأول الذي تلتقي فيه جماعة الإخوان المسلمين بمسئولين عسكريين بحماس, خاصة وأن جميع لقاءات مرشد الإخوان ونائبه خيرت الشاطر كانت مع أعضاء المكتب السياسي فقط.
وعلمت "البديل" من مصدر إخواني أن الوفد الفلسطيني الذي زار مكتب الإرشاد أمس جاء إلي القاهرة منذ 4أيام، والتقي خلال الزيارة بمسئولين عسكريين لمتابعة التنسيق الأمني بين القاهرة وغزة فيما يتعلق بتأمين سيناء، ومن المقرر أن يغادر الوفد إلي قطاع غزة "المحاصر" مساء اليوم, وأنه التقي بقيادات الجماعة لمناقشة ما تم التوصل إليه من تنسيقات أمنية.
ومن جانبه, أكد الدكتور محمود حسين ، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين في تصريحات ل "البديل" الزيارة, مشيرا أن الوفد الفلسطيني التقي بالدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة, وأنه لا يعرف أي تفاصيل عن المفاوضات والمناقشات التي جرت خلال اللقاء, وأنه لقاء ودي لا يحمل أي أمور أخري".
ورفض موسي أبو مرزوق, رئيس الوفد الفلسطيني، الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين والإعلاميين, مكتفيا بالقول إن " الزيارة عادية جدا وجاءت لتهنئة المرشد العام بعيد الفطر, واليوم الذي نلتقي فيه بقيادات جماعة الإخوان المسلمين يوم عيد علينا "، حيث قامت الحراسة المرافقة له بمنع الصحفيين من ممارسة عملهم والحصول علي مزيد من التصريحات.
ويعد أحمد الجعبري ، قائد كتائب عز الدين القسام بقطاع غزة, المطلوب الأمني رقم واحد لدي قوات الإحتلال الإسرائيلي ويلقب ب " أبو محمد ", وتطلق عليه أجهزة الاحتلال المخابراتية اسم "رئيس أركان حركة حماس" في دلالة منها إلى مكانته التي يحظى بها في الحركة، وهو على رأس قائمة المطلوبين لإسرائيل، التي تتهمه ب "أنه المسئول والمخطط لعدد كبير من العمليات ضدها".
نقلا عن البديل