اخبار مصر: اليوم. . اكدت عضو اللجنة "اخبار مصر: اليوم. . " التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي ، ان هناك إجماعاً وقراراً عربياً بان مصر هي عنوان المصالحة الفلسطينية ، ولا يمكن ان تتخلى الشقيقة الكبرى عن هذه المسئولية ، مطالبة إياها بان تواصل لعب هذا الدور الذي لا يليق بغيرها. اخبار مصر: اليوم. . وقالت عشراوي - "اخبار مصر: اليوم. . " في مقابلة مع موفد وكالة انباء الشرق الاوسط إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية - "إن على الشقيقة مصر، بالنظر إلى وضعها الدولي والإقليمي ، لعب دور فاعل في المصالحة الفلسطينية ، لانه طالما هناك انقسام بيننا كفلسطينيين ، ستضعف قضيتنا" ، مطالبة بالا يقتصر دور مصر على استضافة المباحثات ، وان يمتد ليشمل تقديم الاقتراحات التي من شانها ان تفضي لإنهاء حالة الصراع الدائم بين طرفي القضية الفلسطينية الداخلية. اخبار مصر: اليوم. . واضافت انه "لا يمكن "اخبار مصر: اليوم. . " الاستغناء عن مصر ، ولا يمكن لاحد آخر لعب دورها" ، مشيرة إلى "ان ذلك ليس مجاملة او تملقا لمصر، لان هذا هو الواقع، فحينما تتخلى عن دورها يصيبنا الضعف ، وإذا ما حاولت اي دولة اخرى ان تلعب هذا الدور سوف تفشل لانها تفتقر إلى المقومات المطلوبة التي تمتلكها الشقيقة الكبرى" ، مؤكدة " ان مصر تعد اعرق دولة في المنطقة ، ولهذا نعتمد على دورها في مجالات مختلفة في الإطار الإقليمي والعربي والدولي"، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. اخبار مصر: اليوم. . ودعت عضو تنفيذية "اخبار مصر: اليوم. . " منظمة التحرير القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الضغط على إسرائيل لكف يدها عن قطاع غزة ومنع مزيد من الدمار في القطاع واستباحته عسكريا. اخبار مصر: اليوم. . وأشارت إلى أن التعامل "اخبار مصر: اليوم. . " السياسي مع قضيه المصالحه الفلسطينيه وإنهاء الاحتلال ودعم الموقف الفلسطيني عربيا ودوليا تعد أبرز القضايا التي يركن الفلسطينيون على مصر فيها ، داعيه إلى تخطي مسأله توتر العلاقات بين مصر وحركه "حماس" خاصه بعد المرور بمراحل تحول صعبه في العلاقات بينهما ، مؤكده أن "غزه بلا مصر لن يكون لها حياه، وأنه لا مصالحه بدون مصر". اخبار مصر: اليوم. . ونوهت عشراوي بأن كون "اخبار مصر: اليوم. . " فلسطين لم تعد بهذه المرحله محور اهتمام العالم العربي لا يعني أنها فقدت محوريتها أو أهميتها ، لافته إلى أن الكل يدرك أن مرحله التحول التي تمر بها المنطقه صعبه ، وأدخلت الدول العربيه في متاهه لا نهايه لها ، بدايه من العراق وسوريا ومرورا بليبيا ووصولا إلى اليمن. اخبار مصر: اليوم. . "اخبار مصر: اليوم. . " وحول المتسبب الرئيسي لحاله الانقسام الداخلي الفلسطيني ، أوضحت حنان عشراوي أن هناك عوامل عده وراء ذلك بدأت من انتخابات عام 2006 واستمرت لما بعدها ، إلى ما عُرف بالحسم العسكري أو السيطره العسكريه في قطاع غزه ، مشيره إلى خطوره تلك الخطوه التي ولّدت شراره الانقسام الداخلي والتي اعتبرتها وصمه عار في جبين الفلسطينيين أن يدخلوا في مواجهات عسكريه أمام بعضهم البعض. اخبار مصر: اليوم. . وحذرت عضو "اخبار مصر: اليوم. . " اللجنه التنفيذيه لمنظمه التحرير الفلسطينيه من أن محاوله إيجاد دويله في قطاع غزه والوصول إلى هدنه طويله الأمد بالقطاع أو إيجاد أمن لإسرائيل من ناحيه غزه سوف يؤدي إلى استباحه الضفه من حيث الضم والتهويد. اخبار مصر: اليوم. . وحول انعكاس "اخبار مصر: اليوم. . " نتائج الانقسام على ما يحدث في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر من قبل المحتل الإسرائيلي ، قالت عشراوي إن الانقسام شجّع الاحتلال على استباحة غزة عسكريا من خلال استمرار الحصار والهجوم الغاشم عليه والقتل والدمار والمجازر، فيما استباح في الضفة استيطان الارض والمقدسات والموارد الطبيعية فضلا عن حياة الإنسان وحقوقه ، مشيرة إلى انه كلما استطاع الاحتلال ان يفصل بين الضفة والقطاع كلما اضعفوا كل طرف منهما ، ومحذرة من الآثار المدمرة لذلك على القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ، خاصة إذا ما استمر الاحتلال في خطته لإقامة دويلة مرحلية في غزة غير قابلة للحياة ومعتمدة كليا على رضاء إسرائيل. اخبار مصر: اليوم. . وبخصوص فرص التوصل "اخبار مصر: اليوم. . " إلى حل للسلام مع الحكومه الإسرائيليه الجديده برئاسه بنيامين نتنياهو ، أكدت عشراوي أن الحكومه الإسرائيليه الجديده ليست حكومه معنيه بمفاوضات ولا بحل سلمي أو بحل مبني على قانون دولي أو على عمليه سياسيه لها مرجعيه، فالإسرائيليين يريدون مفاوضات بهدف المفاوضات ، أي لكسب وقت إضافي أو فرض أمر واقع أو لكي يمضوا بالمستوطنات ، وتهويد القدس ومناطق "ج" وخاصه غور الأردن. اخبار مصر: اليوم. . "اخبار مصر: اليوم. . " واضافت ان سياسة هذه الحكومة غير معنية باي حلول تفاوضية ، فهي معنية بمفاوضات فقط لاستخدامها كآلية لتعميق وترسيخ الاستيطان وفرض يهودية الدولة على ارض فلسطين التاريخية. اخبار مصر: اليوم. . واشارت عشراوي إلى ان "اخبار مصر: اليوم. . " الحكومة الإسرائيلية الحالية تجسد اسوا ما في التاريخ الإسرائيلي من عنصرية ورفض وإقصاء الآخر ، ونزع الإنسانية عنه ، ومحاولة إيجاد وتغذية ثقافة الكراهية ، وتخفيض قيمة حياة الإنسان الآخر ، والسطو على ممتلكاته وموارده وارضه ، فبالتالي هذه حكومة ترفض مبدا السلام ، وحل الدولتين ، وقيام دولة فلسطينية ، محذرة من ان فرض نظرة وايديولوجية إقامة إسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية سيخلق نوعا من العنف وعدم الاستقرار الذي لن يطال فلسطين وإسرائيل فقط وإنما المنطقة باكملها. اخبار مصر: اليوم. . وردا على تساؤل "اخبار مصر: اليوم. . " حول الرهان على التعاطي مع هذا الوضع، أجابت عشراوي قائله "إن هناك عده قضايا أساسيه بالنسبه لنا، أولها رص الصفوف داخليا، فيجب أن يتوقف هذا الانقسام وأن ينتهي، لا نريد مجرد مصالحه، نريد ترميما للنظام السياسي بأكمله، وتعزيز شرعيه هذا النظام السياسي بما فيه الانتخابات، نريد رؤيه حقيقيه للمصلحه الوطنيه وليس المصلحه الفئويه، لا نريد استئثار طرف بغزه وإخضاعها لاعتبارات ذاتيه ومصالح ضيقه على حساب الشعب وعلى حساب القضيه الفلسطينيه". اخبار مصر: اليوم. . "اخبار مصر: اليوم. . " وأضافت "داخليا، نريد الصمود والثبات، نريد المقاومه الشعبيه التي تفضح العنف والتطرف الإسرائيلي، وتُظهر أن الشعب الفلسطيني لا يستكين ولديه إراده حيه وروح مقاومه حقيقيه، ونريد مشاركه في المقاطعه، نريد إخضاع إسرائيل للمسائله وإنزال العقوبات بحقها". اخبار مصر: اليوم. . "اخبار مصر: اليوم. . " وبخصوص خطوه الانضمام إلى المحكمه الجنائيه الدوليه، وفرص نجاح مثل هذه التحركات التي بدأتها القياده الفلسطينيه، أشادت عشراوي بتلك الخطوه باعتبارها أهم خطوه على المسار الصحيح لدعم القضيه الفلسطينيه، لافته إلى أن غياب المسائله لإسرائيل وغياب الحمايه لفلسطين كان خللا أساسيا تاريخيا منذ البدايه عند التعاطي مع فلسطين وإسرائيل. اخبار مصر: اليوم. . وأوضحت أن "اخبار مصر: اليوم. . " "إسرائيل استطاعت أن تعمل ما تريد خارج القانون، وبغطاء سياسي وقانوني من الولاياتالمتحدهالأمريكيه وغيرها، واستطاعت أن تحجب عن فلسطين القانون الدولي وحمايته وسيادته، فاستباحت أراضينا وحقوقنا وحياتنا وكل شيئ"، معتبره أن خطوه الانضمام للجنائيه الدوليه "خطوه تصحيحيه كانت مطلوبه منذ زمن". اخبار مصر: اليوم. . وحول ما إذا كان "اخبار مصر: اليوم. . " الانضمام للجنائية الدولية قد يفتح الباب امام دخول منظمات اخرى مماثلة ، اشارت عشراوي إلى انه لا داعي للعجلة في هذا الإطار، فيجب اولا التفكير في كيفية تنفيذ كافة الالتزامات الدولية التي ستفرض علينا نتيجة توقيع كل هذه المواثيق والمعاهدات، منوهة بان هناك لجانا تتولى دراسة كيفية تنفيذ الالتزامات المترتبة عليها ومراجعة جميع القوانين لدينا لتتماشى معها.