في الحلقة (24) من "أخت تريز"، يبدأ "توفيق" في التخطيط لقتل 10 أقباط مقابل ابنه "رمضان" الذي قتل في أحداث الكنيسة، ويحاول "عبدالدايم" إثنائه عن الأخذ بالثأر مؤقتا حتى هدوء الأمر قليلا، إلا أنه يرفض مؤكدًا أنه لن يتنازل عن الأخذ بالثأر لابنه. ويحاول "علي" وشيخ القرية التوجه ل "عبدالدايم" لإقناعه بالسيطرة على "حربي"، إلا أن الأمر يحتد بينهم إلى حد طرد "عبدالدايم" لهم من بيته. ويظهر بعد ذلك "كامل" بعد أن قامت الجماعة بتهريبه، وهو مقيد ويحاسبه أمير الجماعة، ويحاول "كامل" إقناع الأمير بأنه لم يخطئ، مؤكدا على أن "حربي" هو من أوغر صدورهم ضده، وأنه كان يخبر أمن الدولة بأية معلومات للتخلص من تعذيب أمن الدولة. يجتمع شيخ القرية مع بعض المسلمين أثناء صلاة الفجر، يحاول فيها تهدئة الحضور والتأكيد على ضرورة التهدئة والتصالح مع الأقباط، مقترحا تشكيل وفد من المسلمين للتوجه للأقباط وتهنئتهم بالعيد. ويفتعل "حربي" شجارا مع "خديجة" للتوجه إلى القاهرة وتطليقها إلى هناك، ونقل القنبلة التي حصل عليها.