تبدأ الحلقة (13) من مسلسل أخت تريز، بغضب "عبدالدايم" و"توفيق" بسبب نشر صورة "عبدالدايم" على أحد المواقع القبطية، متهمينه بإثارة الفتنة الطائفية والتعدي على حقوق الأقباط، وهو ما يدفع الجميع للاتفاق على أنه يجب الرد على هذا الأمر. ويبدأ حربي في الاستفسار عن والدي خديجة والاستفسار عن قصة وفاتهما، فتبدأ هي تحكي القصة التي أخبرها بها "حسن" وزوجته، حيث قالا لها أن أنبوبة انفجرت في المنزل أثناء تواجدها في الحضانة، وهو ما تسبب في وفاتهما. وينتقل المشهد لمكتب أمن الدولة، حيث ينقل "رشدي" ما يدور في القرية لضابط أمن الدولة "أحمد سلطان". وفي مكتب قناة "النور المقدس" تحاول إحدى الأجنبيات التي تقدم نفسها على أنها باحثة في شئون الأقليات بالشرق الأوسط إقناع المخرج بأن الأقباط مضطهدين، ويحاول بعدها إقناع "تريز" لاصطحابها إلى الدير في أسيوط، إلا أن "تريز" تعرب عن قلقها ومخاوفها ل "القس" من توجهات الأجنبية، مرجحة أن تكون تابعة لأحد أجهزة المخابرات الأجنبية. تقول "خديجة" ل "حربي" أنها قلقة من توجهات "كامل"، لكنه يحاول تهدئتها، مؤكدا أنه لا يرغب إلا في صالحه، ولا يمكن له أن يؤذيه، وأنه صديقه منذ الطفولة. ويجتمع "كامل" بأعضاء جماعته، للتأكيد على أنه تقدم للوظيفة الجديدة كمدرس، فقط للتدخل في تربية الأجيال الجديدة، ووضع هدفه ضم أعضاء من قرى أخرى مجاورة، مؤكدا أن الأقباط تعدوا حدودهم وزاد نفوذهم عن حده، ولابد من وقفهم. ويحاول "عبدالدايم" إقناع ابنه "حربي"، بالابتعاد عن "كامل"، مؤكدا له أن توجهاته متطرفة، والحزب الوطني لن يسمح بما يقوم به "كامل"، ومن المحتمل أن يضر "حربي" إذا استمر في لقائه.