سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اخر اخبار مصر اليوم : جمال عبد الحكيم عامر : المشيرلم ينتحر وقُتِل فى عهد جمال عبد الناصر..ومحمد حسنى مبارك طلب إنهاء التحقيق..ومحمد حسنين هيكل شارك في المؤامرة
يواصل جمال عبد الحكيم عامر البحث عن أدلة قتل والده وليس انتحاره كما هو معلن ومحو هذه الوصمة فى جبين عائلة المشير على حد قوله مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج كرسى فى الكلوب الذى يذاع على شاشة "سى بى سى". وأضاف أن لديه من الوثائق من مذكرات والده ما يؤكد أنه كان فى خطر، وأنه يريد محاكمته محاكمة عادلة، ووصف المشير عامر بانه مؤمن ولديه القدرة على مواجهة الشدائد وليس ممن يضعفون . وقال عامر إن العلاقات بين المشير وناصر كانت طبيعية بعد كارثة 67 لكنه أشار الى غضب المشير من ناصر بعد تأخره فى اعلان استقالته التى تقدم بها، والاعلان عنها بعد خطاب التنحى مما أضعف من اهميتها بعد نزول الناس الى الشارع بعد خطاب التنحى وتحامل الناس على المشير لهذا السبب، اعتقادا منهم أنه لا يشعر بحجم مسؤوليته عن الكارثة. واضاف ان ناصر يشترك فى المسؤولية عن قرارات الحرب، مشيرا الى رفض المشير لحرب 56 ومحاولة وجود حلول بديلة رفضها ناصر وأن مصر كانت تدخل فى حرب كل 4 سنوات، وقال إن الجميع ينسى فضل المشير فى بناء القوات المسلحة فى هذه الفترة . وعن مراحل القضية قال عامر: انه فى عام 75 انتدب النائب العام خبير السموم محمد على دياب الذى أصدر تقريرا بقتل المشير بالسم لكن هناك جهة عليا سحبت الملف من النيابة فى ذلك الوقت، واعترف بان مبارك أرسل رسالة له عبر زكريا عزمى بعدم الاستمرار فى القضية، وقال إن الخوض والاستمرار فى هذه القضية سيفتح ناراً على الجميع . وبسؤاله عن فتح التحقيقات مجددا قال انه تم فتح التحقيقات بناء على التعذيب الذى لا يسقط بالتقادم وأن المشير عامر تعرض للتجويع والتعطيش وتناول ادوية خاطئة وتم حبسه دون حكم قضائى، وأشار الى أصول التقارير التى اعطاها د. عبد الغنى البشرى لحسن عامر شقيق المشير عامر والتى تفيد قتل المشير بالحقن او عن طريق تناول العصير. وانتقد جمال عبد الحكيم عامر ان الاعلام فى عهد ناصر اشترك فى المؤامرة، اذ أعلن الكاتب حسنين هيكل وكان رئيسا لمجلس ادارة الاهرام فى حينه بانتحار المشير قبل صدور اعلان الطب الشرعى، كما تم نشر التحقيقات دون أقوال شقيقته التى تم شطبها، وقال ان ناصر كلف هيكل بهذا الملف واتهم عامر الدكتور ابراهيم البطاطا والذى كان يشرف على علاج المشير بقتله بناء على تعليمات من الفريق احمد فوزى . وعبر جمال عبد الحكيم عامر عن حزنه لما تعرضت له اسرة المشير من التنكيل بها منذ قتل المشير على حد قوله، وقال ان والده لم يحب الاخوان وانه كان يرفض أية انتماءات لجماعات داخل القوات المسلحة، وأن الاخوان يبادلون الثورة والمشير ذلك الشعور، لكنه لن يمنعه هذا من طرق جميع الابواب للحصول على صك براءة والده من الانتحار .