اخبار العراق اليوم لم تتوقف هجمات "اخبار العراق اليوم" تنظيم "داعش" على سامراء ومحيطها، في محافظه صلاح الدين شمالي العراق، ومحاولاته للسيطره على المدينه ذات المكانه المقدسه لدى الشيعه، وتسيطر عليها حالياً القوات العراقيه والحشد الشعبي (قوات شيعيه تقاتل إلى جانب الحكومه). اخبار العراق اليوم وخلال الاشهر "اخبار العراق اليوم" الماضية، ظلت سامراء محط انظار الجميع وازدادت المخاوف من اقتحامها من قبل "داعش" وتكرار عملية التفجير التي وقعت عام 2006 واستهدفت مرقد "الإمامين العسكريين" ذو المكانة المقدسة لدى الشيعة، على يد مسلحين ووجهت اصابع الاتهام وقتها ل"تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين". اخبار العراق اليوم اشرس حرب وإثر التفجير، "اخبار العراق اليوم" اشتعلت اشرس حرب طائفية بين الشيعة والسنة في تاريخ العراق على مدار عامي 2006 و2007، وهو ما تسبب بمقتل الآلاف من الطائفتين وتحويل المناطق المختلطة إلى مناطق ذات طائفة واحدة بفعل التهجير الطائفي القسري. اخبار العراق اليوم ويعد "اخبار العراق اليوم" مرقد "الإمامين العسكريين" علي الهادي وابنه الحسن العسكري من ابرز معالم مدينه سامراء ويحمل قدسيه لدى الشيعه الاثني عشريه (إحدى فرق الشيعه)، كون صاحبي المرقد من الأئمه الاثنا عشر الذين يتبعهم أتباع تلك الفرقه، ويزور الآلاف من الشيعه سامراء سنوياً لغرض إقامه طقوس دينيه في المزار الذي يتوسط المدينه. اخبار العراق اليوم "اخبار العراق اليوم" وتثير سيطرة الحشد الشعبي الشيعي الموالي للحكومة إلى جانب القوات الحكومية على المدينة ذات الغالبية السنية، مخاوف من تجدد الصراع الطائفي، خاصة مع دعوات سابقة اطلقتها رموز شيعية ل"الجهاد في سامراء"، وابرزهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي دعا نهاية عام 2014 ومع اقتراب تنظيم "داعش" من المدينة إلى الدفاع عنها ممن اسماهم "فلول الإرهابيين والتكفيريين" واعلن عن تشكيل فصيل مسلح "سرايا السلام" بهدف حماية الاماكن المقدسة وفي مقدمتها مرقد "الإمامين العسكريين". اخبار العراق اليوم وحسب مراسل "اخبار العراق اليوم" "الاناضول"، فإن المدينة شهدت منذ يونيو/حزيران 2014 تاريخ الاجتياح الاكبر الذي شنه تنظيم "داعش" على مناطق واسعة من العراق، عودة لعمليات الاستهداف الطائفي والتي يتهم السكان مسلحي الحشد بالوقوف وراءها. اخبار العراق اليوم ويفيد بعض سكان "اخبار العراق اليوم" سامراء الذين تحدثوا ل"الاناضول" انهم "مقيدو الحركة ومتخوفون من الحشد، بالإضافة إلى ان المدينة منذ تواجد مقاتلي الحشد فيها شهدت العديد من عمليات السرقة والقتل التي كانت اختفت لسنوات عديدة بعد انتهاء الاقتتال الطائفي". اخبار العراق اليوم وإلى جانب "اخبار العراق اليوم" اهمية سامراء الخاصة لدى الشيعة بما تضمه من مزارات شيعية، لها اهمية خاصة ايضاً لدى السنة كونها إحدى عواصم الخلافة العباسية (754- 1258م) التي بسطت نفوذها لمساحات واسعة وممتدة غرباً حتى تونس. اخبار العراق اليوم كما تمثل "اخبار العراق اليوم" اهمية لدى المتصارعين سواء الحكومة العراقية التي استعادت قواتها السيطرة عليها من قبضة "داعش" الذي سيطر عليها لساعات مطلع يونيو/حزيران 2014، وتحاول كذلك تثبيت انتصاراتها ضد التنظيم المتشدد الذي يسعى بدوره لضمها لاراضي "خلافته" التي اعلنها الصيف الماضي وانتزاعها مجددا كونها ذات غالبية سنية ورمزاً شيعياً لاحتوائها على "المزارات المقدسة" فما هو سر هذه المدينةالعراقية التاريخية. اخبار العراق اليوم أكثر أهميه "اخبار العراق اليوم" وسامراء أو "سر من رأى" هي المدينه الأبرز في محافظه صلاح الدين، ومن المدن الأكثر أهميه وحساسيه في البلاد، تسكنها غالبيه سنيه ساحقه وأقليه شيعيه وكرديه. اخبار العراق اليوم "اخبار العراق اليوم" و"سامراء" الحاليه التي بناها الخليفه العباسي المعتصم(221 ه -835 م) لتكون عاصمه دولته وسماها "سر من رأى" وتغير نطقها لاحقا لتصبح باسمها الحالي، تقع على ضفاف نهر دجله وتبعد مسافه 120 كيلومترا شمال العاصمه العراقيهبغداد. اخبار العراق اليوم وتاريخيا فإن مدينه "اخبار العراق اليوم" سامراء أقدم من الخلافه العباسيه نفسها حيث ذكرها المؤرخ الروماني أميانس مرقلينس (320 – 390م) بصيغه "سومرا"، ونوه إليها المؤرخ اليوناني زوسيمس بصوره "سوما"، وفي التدوينات الآشوريه جاء ذكر اسمها بصيغه "سرمارتا" في حين ورد اسم سامراء في مصنفات السريان على كونها "شومرا"، وتم كل ذلك قبل أن يأمر المعتصم ببنائها مجدداً. اخبار العراق اليوم وتضم "اخبار العراق اليوم" سامراء معالم أثريه ونقوشات هندسيه وفنيه طوّرت محلياً قبل أن تنقل إلى أقاليم العالم الإسلامي وأبعد من ذلك. اخبار العراق اليوم ومن بين "اخبار العراق اليوم" الآثار العديده والبارزه الموجوده في المدينه المسجد الجامع ومئذنته الملويه (اللولبيه)، وقد شيد في القرن التاسع الميلادي، إضافه إلى دار الخلافه وهو أكبر القصور العباسيه في سامراء وأجملها ويطل على نهر دجله ويعرف حاليا بقصر الخليفه، ولكن يبقى قرابه 80٪ من المدينه الأثريه القديمه مطمورا ويحتاج إلى تنقيب. اخبار العراق اليوم وتوجد حتى الآن في "اخبار العراق اليوم" المدينة مواقع اثرية مسيحية ويهودية، بالإضافة إلى الإسلامية التي يعود ابرزها للإرث العباسي والديني الشيعي، وفي وسط المدينة يوجد معبد التوراة اليهودي الذي كان اليهود من سكان سامراء يؤدون طقوسهم فيه حتى خمسينيات القرن الماضي، وتعرف المنطقة التي تحيط به اليوم باسم "حي اليهود". اخبار العراق اليوم "اخبار العراق اليوم" حصون عسكريه وفي العصر السابق للإسلام، وتحديدا في الحقبه الساسانيه والمناذره، اتخذ في بعض مواقع مدينه سامراء حصون استراتيجيه وعسكريه أثناء احتدام الصراع بين الروم والفرس. اخبار العراق اليوم "اخبار العراق اليوم" وأثناء الغزو المغولي في نهايه العصر العباسي، هدمت معظم أسوار ومباني المدينه وتشير بعض المراجع التاريخيه التي تفترض أن أصل التسميه هو "سر من رأى" كنايه عن جمالها وإدخالها السرور إلى من ينظر إليها، إلى أن الاسم تحول إلى "ساء من رأى"، كونها أصبحت تسوء من ينظر إلى الخراب والدمار الذي لحق بها على يد المغول ومع الزمن تحول الاسم اختصاراً إلى صيغته الحاليه "سامراء". اخبار العراق اليوم "اخبار العراق اليوم" وخلال الخلافة العثمانية شهدت المدينة نهضة عمرانية، وبنيت فيها عدد من القصور والتلال الاثرية مثل قصر بلكوارا وتل الصوان وقصر العاشق والاسطبلات والقبة الصليبية وغيرها من القصور والمباني العباسية التي ما يزال اغلبها قائم حتى اليوم. اخبار العراق اليوم وبنيت اول مدرسة ابتدائية "اخبار العراق اليوم" فيها عام 1881م، كما نصب سنة 1878م اول جسر على نهر دجلة يربط مدينة سامراء بالضفة الغربية للمدينة. اخبار العراق اليوم وتعد سامراء "اخبار العراق اليوم" واحده من المدن التاريخيه المهمه في العراق ووضعتها منظمه "يونسكو" على لائحه التراث العالمي المهدد بالخطر عام 2007 لما تحتويه من آثار شاخصه حتى اليوم. اخبار العراق اليوم ومن المنشآت الحديثه تضم "اخبار العراق اليوم" سامراء معمل أدويه وسد مائي يغذي بحيره الثرثار من نهر دجله وتعد البحيره الأكبر والأهم لتخزين المياه في العراق وكذلك صمام الأمان فهو يحمي العاصمه والمدن المحيطه بها من الفيضانات. اخبار العراق اليوم كما توجد مساحات "اخبار العراق اليوم" واسعه من المناطق الزراعيه في محيط سامراء خصوصا في النواحي الثلاث التابعه لها وهي دجله والمعتصم والحويش. اخبار العراق اليوم "اخبار العراق اليوم" ويبلغ عدد سكان قضاء سامراء (المدينة والمناطق التابعة لها) حوالي 300 الف نسمة بحسب إحصائيات غير رسمية، غالبيتهم من العرب السنة، من عشائر "السوامرة" و"البو بدران" و"الدليم" و"الجبور" و"العنزة" و"العبيد". اخبار العراق اليوم في حين أن باقي "اخبار العراق اليوم" السكان من السنه الأكراد، والشيعه الذين هجر عدد قليل منهم إبان الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 تحت تهديد السلاح على أيدي تنظيم "القاعده" آنذاك. اخبار العراق اليوم «داعش "اخبار العراق اليوم" والسقوط» وسامراء كانت المدينة الاولى التي سقط نصفها بيد تنظيم "داعش" يوم 5 يونيو/حزيران 2014 وبعد وصول التنظيم إلى مشارف مرقد "الإمامين العسكريين" الذي اعيد بناؤه بعد تفجير 2006 انسحب مسلحوه نحو مواقعهم خارج المدينة بعد سبع ساعات من فرض سيطرتهم الكاملة على المدينة مع تقدم الكثير من القوات الحكومية من بغداد نحو المدينة وتعزيز الدفاعات في محيطها. اخبار العراق اليوم وبعد ذلك بخمسه أيام "اخبار العراق اليوم" هاجم التنظيم مدينه الموصل مركز محافظه نينوى شمالي العراق وسيطر عليها بالإضافه إلى مدن عده من المحافظه وتقدم صوب صلاح الدين وسيطر على تكريت التي استعيدت لاحقا بالإضافه إلى قضائي بيجي والشرقاط، فيما يقاتل التنظيم بمحافظه الأنبار غربي البلاد أيضا وسيطر هناك على معظم مساحه المحافظه التي كان قد مهد لدخولها منذ مطلع عام 2014. اخبار العراق اليوم وتحولت "اخبار العراق اليوم" سامراء بعد سيطره داعش على مدينه "تكريت" بعد يونيو/ حزيران 2014 قبل استعادتها من قبل الحيش العراقي والحشد الشعبي الشهر الماضي، إلى مقر إداري لمحافظه صلاح الدين، كما انها كانت نقطه انطلاق الجنود العراقيين والمتطوعين من الحشد الشعبي باتجاه باقي مناطق المحافظه الخاضعه لسيطره التنظيم. اخبار العراق اليوم ومما "اخبار العراق اليوم" يزيد من رمزية سامراء في الصراع كونها مسقط راس ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" او "خليفة المسلمين" كما يلقبه انصاره، وهو احد ابناء عشائرها المعروفة وهي عشيرة "البوبدري". اخبار العراق اليوم "اخبار العراق اليوم" كما ينحدر المطرب العراقي الشهير كاظم الساهر من سامراء ايضاً.