فى "اخبار سوريا" أصدرت الشبكه "فى "اخبار سوريا"" السوريه لحقوق الإنسان تقريرها الدوري حول ضحايا التعذيب لشهر نيسان/أبريل 2015، وثقت فيه مقتل 108 أشخاص، قضوا تحت التعذيب على يد "الجهات الرئيسه الفاعله في سوريا". فى "اخبار سوريا" واشار تقرير الشبكة "فى "اخبار سوريا"" ان السلطات السورية لا تعترف بعمليات الاعتقال، وإنما تتهم بها القاعدة و"المجموعات الإرهابية"، مثل تنظيم داعش، كما لا تعترف بحالات التعذيب الممارس ضد المعتقلين، ولا حالات الموت الناجمة عنه. فى "اخبار سوريا" واوضح التقرير "فى "اخبار سوريا"" ان جميع المعلومات المتوفرة لدى الشبكة السورية، حصلت عليها من معتقلين سابقين، والاهالي الذين يحصلون بدورهم على المعلومات عن اقربائهم المحتجزين، من خلال دفع الرشاوى إلى المسؤولين الحكوميين. فى "اخبار سوريا" واشار "فى "اخبار سوريا"" التقرير ان السلطات السورية لا تقوم بتسليم جثث ضحايا التعذيب إلى ذويهم، وان الاهالي غالبًا ما يخافون من الذهاب لاستلام جثث اقربائهم، او حتى استلام اغراضهم الشخصية من المستشفيات العسكرية، خوفًا من اعتقالهم. فى "اخبار سوريا" وتطرق "فى "اخبار سوريا"" التقرير إلى الصعوبات التي يواجهها فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في عملية التوثيق، بسبب الحظر المفروض عليها، وملاحقة اعضائها، مبينًا ان ذلك يصعّب من تاكيد الوفاة بنسبة حاسمة، وتبقى العملية خاضعة للتحقق المستمر. فى "اخبار سوريا" وسجّل التقرير 108 "فى "اخبار سوريا"" حالات وفاة، قضوا بسبب التعذيب في نيسان/ابريل 2015، داخل مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية، منهم 104 حالات وفاة قضوا على يد القوات الحكومية، و3 حالات على يد تنظيم جبهة النصرة، وحالة واحدة على يد تنظيم داعش. فى "اخبار سوريا" ووفقًا للتقرير فإن "فى "اخبار سوريا"" محافظه إدلب سجلت الإحصائيه الأعلى في عدد ضحايا التعذيب، الذين بلغ عددهم 19 شخصًا، بينما بلغ العدد في حماه 18 شخصًا، و17 في درعا، و14 في ريف دمشق، و11 في كل من دمشق وحمص، و8 في دير الزور، و5 في حلب، و2 في الحسكه، وشخص واحد في كل من السويداء، والقنيطره، والرقه. فى "اخبار سوريا" ولفت "فى "اخبار سوريا"" التقرير إلى ان حالات الموت تحت التعذيب بينها 4 إعلاميين، و3 اساتذة، ومتطوع في الهلال الاحمر، ورجل كهل. فى "اخبار سوريا" وأكد التقرير أن سقوط هذا "فى "اخبار سوريا"" العدد الكبير من الضحايا بسبب التعذيب خلال شهر واحد - وهو الحد الأدنى الذي تم توثيقه - يدل على نحو قاطع أنها سياسه ممنهجه صادره عن رأس النظام الحاكم، وجميع أركان النظام على علم تام بها، وأنها تمارس ضمن نطاق واسع، وتشكل جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانيه.