قال السياسى والمفكر الدكتور، مصطفى الفقي، أن الرئيس محمد مرسي لم يطلب المنصب، ولكن الأمر كان بمثابة طلب ضمني، جاء بتأسيسه لحزب سياسي، ومشاركته في الحياة السياسية طوال سنوات عديدة. وأكد الفقي خلال استضافته في برنامج ''سنوات الفرص الضائعة '' المذاع على فضائية ''النهار''، على ضرورة تحقيق قدر كبير من الشفافية، والتواصل المستمر مع الشعب، ليكون على علم بمسار رئيسه. وأشار إلى أهمية الحفاظ على البروتوكول الرئاسي العريق، فلا مانع من توفير قدر من الفخامة لشخص الرئيس، لاستقبال كافة الرموز السياسية، في إطار تراثنا على مر العصور، قائلاً: ''مفيش رئيس هيقعد في غرفة على السطح''.