مسلسل مال اسود وعشق: الصحافة التركية:مسلسل كريم ولميس هزّ تركيا


مسلسل مال اسود وعشق في الحلقة الأولى من مسلسل "مال أسود وعشق" لبطليه توبا بيوكستون الشهيرة بلميس وآنجين أكيوريك الشهير بكريم، التي بثت على قناة atv التركية بالتزامن مع عرض المسلسل التاريخي الشهير "حريم السلطان4" على قناة ستار التركية، احتل المسلسل المركز الخامس بنسبة مشاهدة عالية أثارت إهتمام الصحافة التركية، التي كتبت أن الحلقة الأولى منه هزت تركيا بقوتها الدرامية متفوقاً على أقوى المسلسلات التركية الناجحة باستثناء الموسم الرابع من "حريم السلطان" المتربع منذ انطلاقه في تركيا على المركز الأول.
لكن المفاجأة الكبرى كانت عند عرض حلقته الثانية مساء الأربعاء 19 مارس، حيث تقدم بالتصنيف الأسبوعي إلى المركز الثالث.
وما ساعد على تحقيق المسلسل أعلى نسبة مشاهدة، قوة حلقاته الأولى حيث تبدأ الحلقة بعودة مصممة المجوهرات الحسناء الثرية أليف (توبا بيوكستون) من روما إلى بلدها تركيا للإحتفال بعيد ميلادها مع والدها رجل الأعمال أحمد، الذي يغادر مبكراً لارتباطه بموعد وتصدم بعد فترة قليلة بمقتله في سيارته بطلقات نار في رأسه وتقتل معه صديقة المحقق عمر (أنجين أكيوريك) المقربة والتي يصعقه موتها فيحقق بإصرار في قضيتهما، وتزداد حيرته بعد عثوره على ماسة خبأتها تحت سريرها ملصقة إياها على الأرض بعلكة فيتأكد من وجود سر خطير وراءها، أما أليف فلا يكفيها ألمها فتتعرض للتهديد من مافيا على علاقة بمقتل والدها تقوم باختطاف شقيقتها لإخضاعها وتضعها تحت مراقبة مستمرة لتنفذ ما يطلبوه منها حتى لا تدفع حياة شقيقتها ثمناً في حال أبلغت الشرطة، فتحاول الإستنجاد بطريقة غير مباشرة بالمحقق عمر عبر تقبيله فجأة في الشارع طالبة منه الصمت والإدعاء بوجود علاقة عاطفية بينهما، وتتصاعد الأحداث إلى الذروة من مشهد إلى آخر بطريقة شائقة تحبس أنفاس المشاهد وتضمن متابعة مشاهدين جدد له في تركيا والعالم العربي واليونان.
من جهتها، كانت توبا لافتة بقوة عزيمتها وقدرتها على تحمل ساعات التصوير في إيطاليا بدون فترات استراحة طويلة، إذ أنها أنهت مشاهدها المنفردة ومشاهدها المشتركة مع أنجين أكيوريك في خمسة أيام فقط، في مناطق ومعالم تاريخية شهيرة في ميدان بيازو نافوونا ودرج أسبانيا وكولوسيوم بالإضافة إلى مشاهد خاصة لها في مطار روما توجب عليها التحدث فيها باللغة الإيطالية.
ولم تكتف توبا بحفظ المطلوب منها وتصويره بل أصرت قبل تصوير هذا المشهد بفترة طويلة على الإشتراك في كورس تعليم اللغة الإيطالية في اسطنبول.