كشف نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي ضاحي خلفان أمس عن أن سيدة ايطالية جندت مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا في تنظيم «الماسونية» السري، مشيراً إلى «أن مصادر تمويل جماعة الاخوان المسلمين الضخمة تأتي من دول الخليج وأهمها من الكويت»، معتبراً أن «التنظيم السري للإخوان مهمته صناعة خلايا الإرهاب». وفي سلسلة تغريدات كتبها في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، كشف خلفان أن «سيدة ايطالية جندت البنا في الماسونية»، والماسونية أو ما يسمى «البناؤون الأحرار» هي منظمة عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكاراً واحدة فيما يخص الأخلاق الميتافيزيقيا وتفسير الكون والحياة وتتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض وبالذات في شعائرها. وقال خلفان: إن «مصادر تمويل الاخوان الضخمة تأتي من الخليج وأهمها من الكويت»، مشيراً إلى أن «التنظيم السري للإخوان مهمته صناعة خلايا الإرهاب». وأضاف: «إخوان الكويت لا يدخلون معظم الدول الخليجية حيث إنهم أضحوا على القوائم الإرهابية.. وقوائم الإرهابيين الخليجيين يجب أن تسلم إلى مصر بصورة عاجلة»، مشيراً إلى أن «الممولين الخليجيين لجماعات الاخوان الإرهابية يجب أن تقام عليهم الدعاوى في مصر». كما طالب بتسليم قوائم ممولي الإرهاب الإخواني للأمن اللبناني «لاأهم يحاولون إيجاد أماكن بديلة كلبنان»، مشدداً على أن «تمويلات الاخوان المسلمين الخليجيين للتنظيم الإرهابي في مصر لن تمر دون عقاب». وأضاف خلفان: «يا إخونجية الخليج ألا تدرون أن أموالكم تنفق على شراء السلاح والمتفجرات التي يستعملها الإرهابيون.. بدل ما تنفقون هذه الاموال في إسعاد الفقراء تعطونها للقتلة المفجرين وحملة السلاح في سبيل المرشد المرتجع». وتابع: «كل الذين مولوا الإرهاب من الخليجيين وراءهم عصا القانون الغليظة.. سوف نأتي بالذين مولوا التنظيم الإرهابي الاخواني واحداً تلو الآخر طال الزمان أم قصر». ولفت نائب رئيس شرطة دبي إلى أنه «عندما يتصرف أي فصيل كتصرف الاخوان في الإرهاب وتمويله يجب أن يواجه بالقانون الحازم»، مضيفاً: إن «أمن أوطاننا لن نتركه مرهوناً في تمويلات وعصابات الإخوان الإرهابية.. سنعمل مع السعودية والبحرين ومصر وأي بلد يتعاون معنا في إيقاف مهزلة الاخوان الإرهابية»، وكشف خلفان أن «الاسماء تدون والتمويلات تعد وتحسب والتحقيقات ستلاحق الجميع». وأول من أمس قال خلفان في تغريدة له على توتير: «الاجتماع القادم لمجلس التعاون الخليجي ينبغي أن يوقع الجميع على نبذ الإرهاب والدولة التي لا توقع على ذلك يقال لها وداعاً.. شعبياً نطالب حكام الخليج العربي بالحزم في مواجهة الإرهابيين ومن يدعمونهم». كما تطرق خلفان في تغريداته أمس إلى الأوضاع في تركيا قائلاً: إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان «يواجه الأطفال في تركيا بالحديد والنار.. أردوغان أراد يكحلها وعماها»، مضيفاً «أردوغان اليوم بقتله لطفل في تركيا يجب أن يحال إلى العدالة التركية». وأمس، نظم عشرات الآلاف من المشيعين مسيرة جابت شوارع حي عثمان بك في اسطنبول أثناء جنازة الصبي بركين علوان (15 عاماً) الذي توفي أول من أمس متأثراً بإصابته في اشتباكات شوارع الصيف الماضي. "الوطن الكويتية" بواسطة: Mahmoud Aziz