كشف قيادى كردى رفيع فى "العراق" بغداد، أن كتله التحالف الكردستانى برئاسه الزعيم الكردى مسعود بارزانى، أبلغت "التحالف الوطنى" الشيعى العراقى وأطرافاً إيرانيه نافذه بشكل رسمى، معارضتها التامه لتولى رئيس الوزراء الحالى نورى المالكى ولايه ثالثه فى الحكم. كشف قيادى كردى رفيع فى "العراق" بغداد، أن كتله التحالف الكردستانى برئاسه الزعيم الكردى مسعود بارزانى، أبلغت "التحالف الوطنى" الشيعى العراقى وأطرافاً إيرانيه نافذه بشكل رسمى، معارضتها التامه لتولى رئيس الوزراء الحالى نورى المالكى ولايه ثالثه فى الحكم. وقال القيادى الكردى "العراق" القريب من بارزانى لصحيفة "السياسة" الكويتية فى عددها الصادر اليوم، الاثنين، إن الاخير اوصل رسائل واضحة وحاسمة للقيادات العراقية الشيعية فى مقدمها رئيس "المجلس الاعلى" الإسلامى عمار الحكيم، بان الاكراد لن يكونوا جزءاً من حكومة يراسها المالكى فى المستقبل، وبالتالى على اطراف التحالف الشيعى ان تحسم امرها بشان الشخصية البديلة من الآن. وقال القيادى الكردى "العراق" القريب من بارزانى لصحيفة "السياسة" الكويتية فى عددها الصادر اليوم، الاثنين، إن الاخير اوصل رسائل واضحة وحاسمة للقيادات العراقية الشيعية فى مقدمها رئيس "المجلس الاعلى" الإسلامى عمار الحكيم، بان الاكراد لن يكونوا جزءاً من حكومة يراسها المالكى فى المستقبل، وبالتالى على اطراف التحالف الشيعى ان تحسم امرها بشان الشخصية البديلة من الآن. واضاف "العراق" انه على حزب "الدعوة" ان يبحث عن شخص آخر غير المالكى لترشيحه لرئاسة مجلس الوزراء، مضيفاً ان "بارزانى كان صريحاً للغاية مع قيادات عراقية وإيرانية زارته فى الفترة القريبة الماضية، وقد ابلغهم بحزم ان القيادة الكردية ستفكر بشكل استثنائى فى الذهاب إلى الانفصال عن العراق، وإنشاء دولة كردية مستقلة إذا اصرت الاطراف المعنية ببقاء المالكى لولاية ثالثة فى السلطة". واضاف "العراق" انه على حزب "الدعوة" ان يبحث عن شخص آخر غير المالكى لترشيحه لرئاسة مجلس الوزراء، مضيفاً ان "بارزانى كان صريحاً للغاية مع قيادات عراقية وإيرانية زارته فى الفترة القريبة الماضية، وقد ابلغهم بحزم ان القيادة الكردية ستفكر بشكل استثنائى فى الذهاب إلى الانفصال عن العراق، وإنشاء دولة كردية مستقلة إذا اصرت الاطراف المعنية ببقاء المالكى لولاية ثالثة فى السلطة". وبحسب معلومات القيادى "العراق" فى "الحزب الديمقراطى الكردستانى"، ربما نجح المالكى فى تكثيف الضغوط الإيرانية على قادة الشيعة العراقيين، مما يفسر قرار رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر الاخير بترك العمل السياسى، "وهذا التطور مثل احد اهم المؤشرات على وجود تعهدات من طهران بمساندته لرئاسة الحكومة العراقية بعد انتخابات البرلمان المقررة نهاية ابريل المقبل". وبحسب معلومات القيادى "العراق" فى "الحزب الديمقراطى الكردستانى"، ربما نجح المالكى فى تكثيف الضغوط الإيرانية على قادة الشيعة العراقيين، مما يفسر قرار رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر الاخير بترك العمل السياسى، "وهذا التطور مثل احد اهم المؤشرات على وجود تعهدات من طهران بمساندته لرئاسة الحكومة العراقية بعد انتخابات البرلمان المقررة نهاية ابريل المقبل". بواسطة: Mahmoud Aziz