ذكر موقع "اخر الاخبار" "المونيتور"، إن مصر تدرس إعاده طلب رسمي لوساطه الخليج بقياده المملكه العربيه السعوديه، من أجل دعم موقف القاهره في صراعها الدائر مع إثيوبيا بشأن سد النهضه. واوضح "اخر الاخبار" الموقع الامريكي، ان طلب الوساطة ياتي كجزء من التدابير التصعيدية التي اعتمدتها مصر في يناير الماضي، في اعقاب انهيار المفاوضات الفنية بين وزراء الموارد المائية المصرية السودانية والإثيوبية. واورد "المونيتور" "اخر الاخبار" عن مسئول بالحكومة المصرية قوله إنه يجري حاليا إعداد تقرير مفصل لدراسة وشرح المخاوف المتعلقة المصرية في بناء السد، في ظل عدم وجود اتفاق واضح مع إثيوبيا حول هذا الموضوع، مشيرا إلى ان المسودة النهائية من التقرير، الذي يفسر المخاوف بشان تداعيات بناء السد على مصر والسودان، سوف يتم إرسالها إلى فريق الخبراء الدولي ". وقال المسئول "اخر الاخبار" الذي لديه علاقات وثيقة مع دوائر صنع القرار في مصر، إن "مصر ستطلب إثيوبيا، من خلال وساطة، للتوقيع على اتفاق ملزم مع مصر مشيرا إلى مواصفات السد التشغيلية وقدرتها المياه المخزنة، وكمية المياه التي سيتم اطلاق سراحها بانتظام بطريقة لا تؤثر سلبا على حصة مصر من هذه المياه ". واشار الموقع إلى انه "اخر الاخبار" بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي من قبل الجيش في 3 يوليو 2013 بدا التقارب في وجهات النظر بين مصر ودول الخليج عدا قطر، لافتا إلى ان قادة الخليج اعربوا عن ارتياحهم تجاه التغيير في المشهد السياسي في مصر بعد سقوط الإخوان، وكذلك المملكة العربية السعودية كما هرعت دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم حزم المساعدات المالية للحكومة المصرية والبالغة 10. 7 مليار "اخر الاخبار" دولار في غضون ستة اشهر فقط. وقال المسئول إن "اخر الاخبار" "اللجوء إلى وساطه الخليج سيساعد مصر كسب مزيد من الوقت"، مضيفه أن إثيوبيا تهرول لبناء لبناء السد. واكد ان "مصر "اخر الاخبار" تستعد في هذا الملف بعد تلقي تاكيدات شفهية من المسئولين السعوديين والإماراتيين انها ستدعم مصر في كل القضايا التي تمس امنها القومي"، مشيرا إلى ان مناقشة هذه المشكلة تمت في العديد من الاجتماعات التي جرت بين المسئولين المصريين والخليج منذ 30 يونيو الماضي. ورأى "اخر الاخبار" "أن الوساطه الخليجيه هي خطوه جيده ومفيده، لكنها مشروطه بقبول كلا البلدين". من جانبه، قال "اخر الاخبار" الدكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربي للمياه، إن فاعليه هذه الوساطه تكمن في حقيقه أن المملكه العربيه السعوديه والإمارات العربيه المتحده والكويت تربطهما علاقات اقتصاديه قويه مع استثمارات كبيره في السوق الإثيوبيه. وأضاف رئيس "اخر الاخبار" المجلس العربي للمياه، الذي يضم مسئولين سعوديين، أنه كان من الممكن للمجلس أن يلعب دورا مهما في المساعده على التخفيف من التوترات الجاريه بين مصر وإثيوبيا، مشيرا إلى الحكومه المصريه لم تطلب منه التدخل، وقلق مصر مع قضيه المياه لا يزال يحتاج إلى التوجيه المباشر من رئيس الجمهوريه، فضلا عن تكثيف الجهود الراميه إلى حل الأزمه. بواسطة: Mahmoud Aziz