شن الشيخ محمد الأباصيري، الداعية السلفي، هجومًا لاذعًا على الداعية محمد حسان، قائلاً: "إنه يأكل على كل الموائد ويطبل لكل الأنظمة الحاكمة ويتلون ببراعة أكثر من الحرباء". كان الشيخ محمود حسان، شقيق الداعية محمد حسان، قال إن المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، وافق على طلب شقيقه بعدم فض اعتصام الإخوان ب"رابعة"، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان رفضت التفاوض وفض اعتصام رابعة، وأشار محمود إلى أن "حسان" طالب الإخوان بحقن الدماء، لكنهم طالبوا بوقف المفاوضات مع السيسي. وقال "الأباصيري" في تصريحات ل"الوطن" إن الشيخ محمود حسان، يريد من هذه التصريحات أن يغسل يد أخيه من الدماء التي سالت على أيدي جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها منذ 25 يناير2011 وما بعدها، لكن الحقيقة التي لا يعلمها حسان "أن الدم لا يغسله الماء ولا يمسحه مرور السنون". الداعية ل"حسان": استح وكف عن تشويه الدين واستخدام الشريعة لأغراضك الشخصية ووصف الداعية السلفي، الشيخ محمد حسان ب"داعية الإخوان"، مشيرًا إلى أنه كان أكبر الداعمين لجماعة الإخوان الإرهابية عامة ولمرشحهم للرئاسة "محمد مرسي" والتاريخ لا يُمحى وفتاوى "حسان" بأن "مرسي" هو "الإسلام" لا تُنسى، لكن طبيعة حسان اللئيمة (حسب قوله) وتقلباته الذميمة والتي تجعله من الآكلين على كل الموائد والمتطفلين والمطبلين لكل الأنظمة الحاكمة تغلب عليه وتجعله يتلون تلونًا تعجز "الحرباء" عن أن تأتي بمثله، حسب وصفه. وتابع "الأباصيري": لقد مدح "حسان" القذافي وكأنه يتكلم عن عمر بن عبدالعزيز أو جده عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولما سقط القذافي شنع عليه أيما تشنيع وسبه بأقذع وأبشع الشتائم وخلع عليه أسوأ الأوصاف، وفعل نفس الفعل مع مبارك فمدحه من فوق المنبر وأثنى عليه مرات ومرات فلما سقط مبارك خرج حسان كعادته ولبس ثوب الثوار ليشتم مبارك مع الشاتمين. وأضاف: "ومع تولي المجلس العسكري مقاليد السلطة بعد (مبارك) انقلب إلى نفاقه والدعاء لأفراده من على صعيد عرفات، فلما سقطوا انقلب عليهم، وأخذ يمدح السلطة الجديدة وهي الجماعة الإرهابية حتى جعل مرسي في منزلة الخليفة وجعله مساويًا للإسلام فمن وافقه وافق الإسلام ومن خالفه خالف الإسلام، ولما سقط الإخوان خرج كعادته في التلون ليمتدح السلطة الجديدة ويمدح الجيش وقائده الجديد بحسن الخلق وغيره بعد أن كان وصفه من قبل بالقاتل والسفاح". ونصح "الأباصيري" محمد حسان، قائلاً: يا هذا (حسان) استحِ وكف عن تشويه الدين واستخدام الشريعة في أغراضك الشخصية للظهور والشهرة وكف التلون فغير ذلك بك أجمل.