هاجم الشيخ محمد الأباصيري، الداعية السلفى، الشيخ محمد حسان بسبب رفضه فض اعتصام رابعة العدوية، وقال الأباصيرى "خرج علينا حسان عبر قناة العميلة يقول: وامعتصماه.. معتصمو رابعة مسلمون وليسوا يهودًا ودمهم حرام! وأضاف الأباصيري في تصريحات ل"فيتو": "نقول له صدقت ليسوا يهودًا ولكن لماذا لم نسمع صراخك وجنود الشرطة والجيش يقتلون ليل نهار وبدم بارد في ربوع مصر ومحافظاتها على يد أسيادك من أعضاء الجماعة المنبوذة؟ ألا ترى أن دم هؤلاء حرام أم تراهم يهودًا؟ لماذا لم نسمع صوتك طيلة عام كامل من حكم "المنبوذة" والدم يسيل على الطرقات؟ لماذا لم تصرخ على أسيادك وتقول لهم الدماء لعنة على سافيكيها؟ وتابع الداعية السلفي "لماذا لم نسمع صوتك وصراخك العالي في وجه سيدك القاتل طارق الزمر حين قال للمصريين سنسحقكم؟ لماذا لم نسمعك تذكر حينها قول الله تعالى "ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا.. أم أنك بالفعل ترى دم المخالفين لكم حلالًا أم تراهم يهودًا؟ لماذا لم نرك قد احمر وجهك وانتفخت أوداجك على صفوت حجازي حين قال للمصريين هنرشكم بالدم أم هناك فارق بين دم ودم؟ واستطرد الأباصيري في أسئلته لحسان قائلا "لماذا لم تقل ذلك لمن تقمص قميص الحجاج وقال أرى رءوسًا قد أينعت؟ لماذا لم تقل له إن هؤلاء ليسوا يهودًا وأن دمهم حرام؟ لماذا لم تقل له إن الدماء غضب من الله على سافيكيها؟ ولماذا لم تقل لزملاء فكرك ومنهجك من التكفيرين والإرهابيين في سيناء وغيرها إن الدماء حرام وإن جنود الجيش المصري والشرطة المصرية ليسوا يهودًا أم ترى جيش مصر كجيش اليهود أو أسوأ كما يرى التكفيريون في سيناء؟ واختتم الأباصيري كلامه قائلا: "والله لقد صدق على بن أبي طالب –رضي الله عنه– حين قال ما أخفى أحد شيئا إلا وأبداه الله على قسمات وجهه أو في فلتات لسانه، ووالله لقد جاءت الأيام التي تكشف فيها خداعك وتخلع عنك رداءً طالما ارتديته توارى به حقيقتك المرة، يا أخى استحِ على نفسك، فقد والله كشفت سوءتك، وفضحت عورتك".