قال الشيخ محمد الأباصيري الداعية السلفي أصبح مما لا شك فيه أن الإخوان المسلمين يقومون بعمليات حرقٍ وهجومٍ متعمدٍ على المساجد ودور تحفيظ القرآن التابعة لهم وما يشبهها ونشرها محليًا وعالميًا لتوصيف الأمر على أساس أنه "صراع بين الإسلام والكفر". وأضاف في تصريحات صحفية، اليوم السبت: "إن ذلك يأتي بالتزامن مع قيام مجرمي الإخوان من "مدعي الجهاد" في "سيناء الأسيرة" بالعديد من العمليات الإرهابية الإجرامية والتي يسقط فيها العشرات أو المئات من الضحايا من المدنيين أو من الجيش والشرطة من أجل إرباك الجيش والشرطة والدولة وإدخال البلد في دوامة الفوضى التي يُخير فيها الناس بين الفوضى أو نظام الإخوان" وحذر الأباصيرى المصريين قائلا: "أيها الناس اتقوا ربكم وكفاكم تشويهًا للدين في أعين الناس وكفاكم إهانة للشريعة بانتسابكم إليها واستغلالها من أجل دنيا رخيصة ومن أجل حرص على الدنيا والسلطة والملك، أيها الناس أين أنتم من الخليفة الراشد ذي النورين "عثمان بن عفان" - رضى الله عنه – الذي ضحى بنفسه وجاد بروحه وحقن دماء الناس بدمه فحقن دماء المسلمين من الخارجين عليه والمدافعين عنه".