رمين عصمت وداليا الروضي 03/ 06 / 2012 10:01 صباحاً بوابة شباب الثورة استمراراً لانتشار الفضائح الشخصية الخاصة بعائلة الرئيس السابق حسني مبارك وعدد من الفنانات، انتشرت مؤخّرًا أخبار تفيد بأن جمال مبارك النجل الأصغر لحسني مبارك كان على علاقة عاطفية بشيرين رضا زوجة النجم عمرو دياب الأولى وأمّ ابنته نور لمدّة 7 سنوات منذ 1998 وحتى عام 2005، وأنّ العلاقة كانت مفضوحة ومعروفة في الوسط الفني والسياسي ولكن كان محظور الحديث فيها بغية السلامة الشخصية لمن يتحدّث عنها نظرًا للنفوذ الذي كان يتمتّع به جمال مبارك. ورغم تمادي الخبر آنذاك، استمرّت العلاقة إلى أن تدخّلت السيدة سوان مبارك شخصيًّا لتنهي العلاقة ويتزوّج جمال مبارك الذي كان قد تجاوز سنّه وقتها ال43 عامًا، خديجة الجمال ويرزق بابنة تدعى فريدة وذلك استعدادًا لعمليّات التأهيل المكثّفة لشغل كرسي الرئاسة بعد والده، إلا أنّ كلّ هذه التخطيطات المستقبلية ذهبت مع الريح حين اندلعت مؤخّرًا الثورة الفجائية التي قلبت كلّ المقاييس ويتردّد حالياً وبقوّة حسب مصادر مقرّبة أنّ جمال مبارك يسير في إجراءات الطلاق الخاصة بزوجته خديجة الجمال التي هي من طلبت منه الطلاق بعد خلافات كبيرة وقعت بينهما جرّاء حالة جمال النفسية السيئة جدًّا التي أدّت إلى تركها منزل الزوجية في شرم الشيخ والذهاب للعيش بجانب والدها في منزله بالزمالك . فحسب ما أخبرتنا “حمامة” مجلّتنا أنّ خديجة الجمال اشتاطت غيظا بعدما ضاع حلمها أن يكون زوجها رئيسًا للجمهورية بعدما خلع حسني مبارك بهذه الطريقة وضاع حلم التوريث! (لن أظلم هنا خديجة وأقول أنّها أحبّت زوجها لأجل السلطة وأنّها تركته أوّل ما فقد منصبه! ولكن هل نسيت عزيزتنا خديجة أنّ على المرأة أن تكون إلى جانب زوجها في السرّاء والضرّاء!) وبالعودة إلى أخبار شيّقة أخرى أتت بها “حمامة” مجلّتنا وهي أنّ علاقة الحبّ التي جمعت بين شريهان وأحد أولاد مبارك، كانت من طرف واحد، هو طرف جمال مبارك وليس شقيقه علاء كما كان يتردّد طوال السنوات الماضية وخاصّةً خلال الثورة مؤخّرًا التي قيل فيها أنّ تواجد شريهان في ميدان التحرير كان انتقامًا للحادث الذي أصابها ودبّرته لها سوزان مبارك بغية إنهاء حياتها بعدما علمت بالعلاقة التي تربط ابنها علاء مبارك وشريهان ونيّته بالزواج منها فحاولت قتلها بتدبير حادث سقوط لها من الطابق السابع وهو ما أصابها بإصابات بالغة في عمودها الفقري، وتلقّت علاجها في مركز سموحة الطبي، ثم في باريس وأدّى حينها هذا الحادث المشؤوم إلى ابتعاد شريهان عن الأضواء. والحقيقة الفعليّة (وطبعًا حسب مصادر “حمامتنا”) هي أنّ جمال مبارك هو من كان مولعاً بشريهان إلى حدّ الجنون وكان يتابع أعمالها الفنية ويهتمّ بشياكتها وملابسها التي كانت مختلفة آنذاك عن كلّ الفتيات وكان قد تعرّف عليها من خلال عمر طنطاوي الذي كان يدرس مع جمال في الجامعة وكان في الوقت ذاته يعمل مديراً في ملهى ليلي، وهو بالمصادفة نفس الملهى الذي كانت تسهر فيه شريهان. كما قيل أنّ جمال مبارك حثّ صفوت الشريف آنذاك على أن يقرّب بينه وبين شريهان، وبالفعل نجح جمال في حضور تصوير فوازير رمضان تلك التي كانت تقوم بتصويرها شريهان وأصبح في بعض الأيّام يتناول الإفطار معها. وتطوّر الأمر بينهما إلى حين أراد جمال مبارك طلب يد شريهان من والدتها فرفضت الأمر وببرّرته بصغر سنّ ابنتها حيث لم تكن تتعدى الثامنة عشر!