كشف محمود سعد، كابتن طيار وقائد طائرة الزمالك، خلال رحلة السنغال التي شهدت أزمة لبعثة الأبيض عن التفاصيل الكاملة الخاصة بالأزمة بعد خروج البعض والحديث بأن إدارة الزمالك هى التي تسببت في تلك الأزمة إلا أنه نفى هذا الأمر. وقال قائد الطائرة من خلال فيديو له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أنا كنت كابتن طيار لرحلة الزمالك التي غادرت إلى السنغال سمعت حاجات وروايات وحاجات فوق الوصف والمتخصص في الكلام ده ضحك واللي مش فاهم اتصدم». وتابع الكابتن محمود سعد: «أنا هوضح بعض الحقائق هوضح اللي حصل في الرحلة أولا إدارة الزمالك ليس لها تدخل في خط السير؛ الزمالك تعاقد على الرحلة فقط، وبذلت قصارى جهدها من أجل الوصول إلى سعر مناسب الطائرة، وهى نفس طائرة اللي طلع بيها الزمالك قبل كده 7 رحلات في الكونفدرالية، وكنت أنا قائد الرحلة حيث طلبنا بطاقة العبور لكل الدول المجال الجوي الخاص بدكار والذي يضم 3 دول السنغالوموريتانيا وجزء من مالي، كل ده الفضاء الجوي الخاص بداكار كان من فترة قريبة». واستطرد قائد الطائرة قائلا: «لما أجي أطلب تصديق عبور للحاجات دي بطلب من المجال الجوي لدكار، لما قررنا ندفع دفعنا على السيستم اللي مش محطوط فيه موريتانيا والقصة كلها كانت 120 دولارا مش حاجة كبيرة، نزلنا الجزائر ومعانا تصديق فوق منطقة السنغال، وصلنا الجزائر وكانوا فوق الوصف؛ وفعلنا خطة الرحلة من الجزائروالسنغال وحصلنا على موافقة من السنغال نمر موريتانيا ونمر على السنغال واحنا قُرب موريتانا المسؤولين في الجزائر اتصلوا بينا وقالولنا موريتانيا رفضت مرورنا بسبب عدم وجود تصريح مستقل لديكم، قولنا احنا معانا تصريح داكار رفضوا برضه، ورفضهم ده من حقهم لأنهم دولة مستقلة وذات سيادة؛ وقلنا بدل ماننزل لا نرجع مطارنا الأساسي لتوفير الوقود؛ وطلبت من العمليات عندنا لعمل تصديق الموافقة من ماليوموريتانيا في وقت واحد؛ وحصلت على القرار بالطيران عن طريق موريتانيا ولكن ده بعد ما أرسلنا الطلب 21 مرة، والمسؤولين هناك كانوا مش موجودين نهائي». أما عن اسم فريال كشف الكابتن محمود سعد بأن الاسم خاص بالطائرة وليس شركة الطيران كما اعتقد البعض.