رفض لاعبو منتخب مصر للشباب، العودة إلى مصر وأصروا على استمرارهم في تونس من أجل استكمال مشوار المنتخب المصري في منافسات بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية بموريتانيا 2021. وقام لاعبو الشباب بكتابة رسالة موحدة عبر حسابتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، منهم ثنائي الزمالك أسامة فيصل وأحمد عيد، والعربي بدر لاعب الأهلي، وجاءت الرسالة كالتالي: "إحنا مش هنرجع مصر وهنكمل البطولة وهنصعد ده قرارنا مش قرار حد". وكان من المقرر أن يبدأ منتخب مصر للشباب مشواره في البطولة الإفريقية اليوم الثلاثاء بمواجهة منتخب ليبيا للشباب قبل أن يتعذر إقامة المباراة بسبب إصابات فيروس كورونا التي ضربت صفوف منتخب الفراعنة، وكذلك المدير الفني ربيع ياسين.وفي وقت سابق أعلن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عن تنسيق وزارة الرياضة مع وزارة الطيران المدني من أجل إرسال طائرة خاصة إلى تونس غداً الأربعاء، لإعادة الشباب إلى وطنهم وذلك قبل أن يتفاجئ الجميع برسائل اللاعبين التي يصرون من خلالها على استكمال المشوار.وتقام بطولة شمال إفريقيا خلال الفترة من 15 إلى 28 من شهر ديسمبر الجاري، وهي البطولة التي تؤهل إلى كأس الأمم الإفريقية في العام المقبل المقرر إقامته في موريتانيا. ومن جانبه أبلغ جمال محمد علي نائب رئيس اتحاد الكرة ورئيس البعثة في تونس، لاعبي منتخب الشباب أن قرار عودتهم نابع من مسئولي الدولية المصرية، بسبب الظروف الصحية داخل المعسكر وليس قرار مسئولي اتحاد الكرة. المسحة الثالثة تحسم القرار مفاجأة في نتيجة مسحة منتخب الشباب تمنحه قبلة الحياة كشف مصدر داخل اتحاد الكرة فى تصريحات خاصة أن الجهاز الفنى لمنتخب الشباب فى انتظار نتيجة المسحة الثالثة التي خضع لها المنتخب صباح اليوم بتونس فى حال اختلاف نتيجتها عن المسحتين السابقتين الاول والثانية تكون فرصة لاتحاد الكرة لتقديم احتجاج رسمى لإعادة مباراة ليبيا التى كان مقرر إقامتها اليوم وتم احتساب نتيجتها لصالح المنتخب الليبي وتابع المصدر أن الاختلاف فى نتائج المسحات يعنى أن المشكلة فى الأجهزة الطبية التى تجرى المسحات التابعة للاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاف ولذلك من حق اتحاد الكرة الاعتراض واعادة مباراة ليبيا يذكر أن النسخة الأولى كشفت إصابة 17 لاعبا بجانب إصابة ربيع ياسين المدير الفني للمنتخب اما المسحة الثانية كشفت إصابة 14لاعبا فقط والمسحة الثالثة هى طوق النجاة للمنتخب سواء بالمشاركة أم لا أو تقديم احتجاج رسمى امام الكاف
