فاز المنتخب الوطني المصري على نظيره التونسي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعت بينهما اليوم، الجمعة، ضمن منافسات تصفيات أمم إفريقيا 2019. الفوز رفع رصيد المنتخب الوطني المصري إلى 12 نقطة في الصدارة، متفوقا على نسور قرطاج بفارق الأهداف. المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر دفع بمروان محسن منذ بداية اللقاء، كمهاجم للفراعنة، ولكن لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لم يقدم أي جديد، كعادته الفترة الأخيرة. أرقام صادمة تعكس معاناة مروان محسن، فخلال 67 دقيقة لعبها لم يسدد على المرمى سوى تسديدة وحيدة فقط. خسر مروان محسن 4 التحامات هوائية من 5، ولم يستطع القيام بأي مراوغة ناجحة، الأمر الذي يعكس الأداء الضعيف الذي قدمه منذ بداية اللقاء حتى خروجه في الدقيقة 67 ليحل صلاح محسن بدلا منه. فى المقابل كان محمد صلاح هو المنقذ كعادته بعد نجاحه في تسجيل هدف الفوز فى الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء مستفيدا من تمريرة البديل صلاح محسن كما لعب صلاح دور ايجابى فى الهدف الأول لمنتخب مصر بعد تدخله مع المدافع التونسى الكرة الساقطة من مروان محسن امام المرمى حتى وصلت الى تريزيجيه . وسدد محمد صلاح 5 مرات فى اتجاه مرمى المنتخب التونسي ورد القائم تسديدة قوية . في نفس السياق، واصل محمد الشناوي حارس مرمى المنتخب الوطني الذي بدأ اللقاء اليوم، مسلسل تحقيق الأرقام السلبية والأداء الضعيف، سواء على المستوى المحلي مع فريق الأهلي أو على الشق الدولي مع منتخب مصر. لاعبو منتخب تونس سددوا 8 مرات على مرمى الشناوي، الحارس قام بتصدي وحيد فقط، إذ أنقذ مرماه من انفراد وهبي الخرزي في الدقيقة 82 من عمر المباراة. دخل مرمى الشناوي هدفين وتصدى لكرة وحيدة طوال 90 دقيقة، وبالنسبة للعرضيات فإن حارس المنتخب الوطني نجح في التعامل مع 3 كرات عرضية بشكل صحيح من أصل 5. آخر مباراتين للشناوي بمختلف المسابقات دخل مرماه 5 أهداف، ثلاثية من الترجي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، وهدفين من نسور قرطاج. الشناوي قام ب4 تصديات فقط آخر 5 مباريات لعبها بمختلف المسابقات، فيما نجح جنش في القيام ب9 تصديات خلال لقاء واحد وهو الزمالك والإنتاج الحربي. ويبقى السؤال.. لماذا يصر أجيري على الدفع بالشناوي بدلا من جنش في المباريات الدولية؟