جدد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي تأكيد التزام حكومته مساعدة النازحين السوريين الموجودين في لبنان إلى حين عودتهم إلى ديارهم. وقال خلال لقائه اليوم وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة فاليري أموس إنه منذ اليوم الأول لبدء الأحداث في سوريا أعلنت الحكومة تمسك لبنان بسياسة النأي بالنفس والامتناع عن التدخل في أي أمر يتعلق بسوريا، لكنها شددت في الوقت ذاته على أنها لا تنأى بالنفس عن الواجب الإنساني تجاه النازحين السوريين. وأكد استمرار لبنان بهذا الالتزام إلا أن إمكانات الدولة اللبنانية لا تسمح لها بالاستمرار في هذا الموضوع دون مساعدة من الهيئات الدولية المعنية، خصوصا أن أعداد النازحين في ازدياد. وذكر أنه سيدعو قريبا إلى اجتماع موسع يضم الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية المعنية من أجل بلورة رؤية مشتركة حول سبل مواجهة هذا الواقع الإنساني وتأمين المساعدات المطلوبة ودعم جهود الحكومة اللبنانية. من جهتها أعربت أموس عن الإمتنان للعمل الذي تقوم به الحكومة بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة للاجئين وشركاء آخرين للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الأخرى. وقالت إنها بحثت مع أعضاء في الحكومة اللبنانية بالتحديات التي تواجهها الحكومة في استضافتها لعدد كبير من النازحين خاصة في مجال الصحة والتعليم وحاجة لبنان إلى دعم المجتمع الدولي خاصة لجهة التمويل ودعم خطة الحكومة اللبنانية.