شهدت العديد من محافظات مصر تظاهرات متباينة الأهداف كأصداء لتظاهرة "ميدان التحرير" الرافضة للإعلان الدستوري المكمل الجديد وتظاهرة "قصر الاتحادية" التي تؤيد هذه القرارات. ففي الإسكندرية، احتشد الآلاف بساحة القائد إبراهيم عقب صلاة جمعة، 23 نوفمبر، ما بين مؤيد ومعارض لقرارات رئيس الجمهورية التي أعلنها، الخميس الماضي، وذلك حيث يعبر كل طرف عن آرائه. وأوشكت أن تقع احتكاكات بين الفريقين لولا تدخل العقلاء حتى لا يزيد الأمر عن حده المناقشات والتفسير والتأويل لتلك القرارات. وكان مجموعة من مؤيدي هذه القرارات قد خرجت مساء الخميس في مسيرات ومظاهرات بساحة القائد إبراهيم تأييد لهذه القرارات عقب إعلانها. وتحدث الشيخ أحمد المحلاوي، أمام مسجد القائد إبراهيم وأحد أقطاب الحركات الإسلامية، عن تأييده لقرارات رئيس الجمهورية؛ التي اعتبرها انتصارا لأهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير، بالإضافة إلي مناقشته أهمية التكاتف خلال الفترة الحالية للقضاء علي رموز الفساد من أعضاء النظام السابق؛ والذي ينعكس فساده علي حياة المواطن. وكانت جماعة الإخوان المسلمين أصدرت بيانا لها اليوم تدعو فيه أعضائها إلي التظاهر بالقاهرة أمام قصر الاتحادية تأييدا لقرارات رئيس الجمهورية، وانتقد البيان أداء النائب العام السابق؛ في القضايا المتعلقة بقتل وإصابة الثوار وموقعة الجمل، مؤكدا أن قرارات رئيس الجمهورية وفاء بإعادة محاكمة المخلوع وقتلة الثوار . وعلى الطرف الآخر ..أشارت مصادر القوي السياسية المعارضة لقرارات رئيس الجمهورية إلى أن أنصارها سيتحركون في مسيرات تنطلق من ساحة مسجد القائد إبراهيم بعدد من شوارع المحافظة باتجاه ميدان فيكتور عمانويل، بمنطقة سموحة القريبة من مبني مديرية أمن الإسكندرية . السويس_ حسام صالح وفي السويس، شهد ميدان الأربعين تظاهر مئات المواطنين وأعضاء الحركات الثورية والأحزاب المدنية تأييدا في "جمعة الغضب والإنذار"حيث رفض المتظاهرين قرارات الرئيس محمد مرسى. وقام المتظاهرون بالتجمع في ميدان الأربعين بالسويس عقب صلاة الجمعة مرددين هتافات ضد مرشد جماعة الأخوان المسلمين، والرئيس مرسى . وأكد القيادي بحزب الوفد علي أمين أن الحزب رفض هذه القرارات، وقال إننا سنتصدى لها وليس من حق أحد فرض راية على القضاء المصري . وفى محافظة الفيوم، شهدت المحافظة ردود أفعال متباينة بعد صدور الإعلان الدستوري أمس، فقد خرجت مسيرات ومظاهرات التأييد المنظمة من قبل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وبعض القوى الدينية . وفي المقابل ..انتقد ممثلو الحركات الثورية والقوى السياسية في المدنية ما جاء بالإعلان الدستوري لتكريس سلطات الرئيس.. فيما قال محمد زهران منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي بالمحافظة إنه يرفض الانتهاكات لدولة المؤسسات والقانون . وقد توجه صباح الجمعة 23 نوفمبر، وفد من القوى السياسية إلى شارع محمد محمود بوسط القاهرة للانضمام لصفوف المتظاهرين، ضم الوفد ممثلين من الجبهة الحرة للتغيير السلمي بالفيوم (حركة كفاية، وحزب الكرامة، وحزب التيار الشعبي، وحزب الوفاق القومي وعدد من شباب المحافظة) . وفى المقابل، أكد العديد من رموز التيارات الدينية بالمحافظة تأييدهم المطلق لقرارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ، فيما أثنى الدكتور أحمد عبد الرحمن أمين حزب الحرية والعدالة على القرارات ووصفها بالثورية وأنها تتجاوب مع الإرادة الشعبية، مشيرا إلى أن القرارات جاءت موافقة لمتطلبات الشارع المصري الثوري الذي ثار على نظام ديكتاتوري وأسقطه كما أن القرارات حققت الكثير من مطالب الثورة عن طريق إعادة محاكمات قتلة الثوار ورعاية أهالي الشهداء وتطهير السلطة القضائية . وفي السياق ذاته اقتحم متظاهرون مقر الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية وقاموا بإحراق محتويات المقر . وحدثت اشتباكات بين مؤيدي حزب الحرية والعدالة وجماعة الأخوان المسلمين بالإسكندرية ،والمتظاهرين مما أدى لحدوث بعض الإصابات بين المتظاهرين والمتواجدين بمقر الحرب بالإسكندرية ولا زالت عمليات الكر والفر مستمرة. وقال مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالفيوم مصطفى عطية إن " ما أصدره الرئيس مرسى من قرارات هي مطالب الثوار والثورة ، و "إن النائب العام كان حجر عثرة أمام قضايا فساد كثيرة لم يتم التحقيق فيها ، كما كان سببا في ضياع حقوق الشهداء نتيجة إخفاء أدلة إدانة قتلة الثوار" ، وطالب الرئيس مرسى بالضرب بيد من حديد على يد الفاسدين ومن يعطلون مسيرة الوطن نحو الاستقرار والنهضة ". وأيد أمين حزب النور بالفيوم المهندس محمد عبد التواب القرارات التي أصدرها أمس رئيس الجمهورية ، وقال إن هذه القرارات بالرغم من أنها أتت متأخرة إلا أنها أحيت روح الثورة من جديد وأنه أيضا لا يتخوف من تحول النظام إلى نظام ديكتاتوري بهذه القرارات لأن الشعب لن يسمح بعودة نظام ديكتاتوري من جديد. كما شدد عضو الجمعية التأسيسية للدستور د. حاتم عبد العظيم على أن هذه القرارات تمثل استعادة لهيبة الإرادة الشعبية وتمثل استكمالا لأهداف الثورة بل وتمثل أيضا نموذجا دستوريا سليما لحماية الثورة من مخططات إجهاضها . وأعرب عضو مجلس الشورى د. محمد جابر عن كامل تأييده لقرارات الرئيس، وقال إن الشعب كان ينتظرها منذ وقت طويل .. فيما أعرب أحمد إبراهيم بيومي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب المنحل عن تقديره للرئيس مرسى، وقال إنه أحيا الثورة من جديد وأسعد أرواح الشهداء وأعاد البسمة لأمهات الشهداء والمصابين وجعل الشرعية للشعب. وكانت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وبعض التيارات الدينية نظمت مسيرة بميدان السواقي (ميدان الثورة) لتأييد القرارات ودعم الرئيس محمد مرسى للحيلولة دون محاولات إجهاضها، انطلقت المسيرة لتجوب شوارع الفيوم . وفى تطور جديد بالإسكندرية، وقعت اشتباكات بين مؤيدي قرار رئيس الجمهورية الصادرة أمس ومعارضين لها بساحة مسجد القائد إبراهيم اليوم "الجمعة" بعد انطلاق مظاهرات للطرفين بنفس المكان. وفى محافظة قنا، نظم العشرات من أعضاء القوى الإسلامية "جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة ، والجامعة الإسلامية ، وحزب البناء والتنمية" تظاهرة أمام مسجد الأوقاف بنجع حمادى لتأييد كافة القرارات التى أصدرها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. وقال أمين حزب الحرية والعدالة بنجع حمادي محمود عبد المقصود إن كافة القرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية هي قرارات صائبة وحكمية رغم أنها تأخرت في الصدور معلنا تأييد كافة التيارات الإسلامية، وأبناء نجع حمادي لقرارات الرئيس. وفى سياق متصل ، تناولت بعض المساجد بنجع حمادي قرارات رئيس الجمهورية، وأعلنت المنابر عن تأييدها لتلك القرارات داعية إلى ضرورة التوحد، وعدم المضي قدما وراء المخربين من أجل مصلحة الوطن ومنح الرئيس مهلة كافية حتى يحقق ما يتمناه الشعب المصري كافة. وفى محافظة البحر الأحمر، خلت شوارع وميادين الغردقة من المظاهرات المعارضة والمؤيدة للرئيس مرسى ألا أن تواجد العشرات من القوى والتيارات الإسلامية أمام مسجد الميناء بحى جنوبالغردقة للاعلان عن تأييد قرارات الرئيس الجمهورية. بينما خلى ميدان الدهار رمز الثورة في الغردقة من المظاهرات عقب صلاة الجمعة في الوقت الذي قامت به مديرية الأمن بتعزيز التواجد الأمني، والمروري بالشوارع والميادين وتأمين أقسام الشرطة والمنشآت العامة ، ونشر عدد من سيارات الإطفاء، والحماية المدنية بالميادين. وكان مركز العمليات والطواريء بديوان عام المحافظة قد تلقى إخطارات من الوحدات المحلية وشرطة النجدة بعدم وجود أى مظاهر للتجمعات أو التظاهر اليوم فى المدن الخمس هى: رأس غارب ، وسفاجا، والقصير، ومرسى علم ، والشلاتين حيث شهدت المدن هدوء تام عقب صلاة الجمعة. وفى محافظة الشرقية، نظم العشرات من المنتمين للقوى السياسية والتحالفات الثورية بمحافظة الشرقية مسيرة طافت شوارع مدينة الزقازيق، معلنين رفضهم للإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسى . طالب المشاركون بإلغاء الإعلان الدستوري الجديد، مؤكدين أنه يمثل مرحلة جديدة من استبداد السلطة الحاكمة على أبناء الشعب، وردة على الديمقراطية. ردد المتظاهرون الهتافات وحملوا اللافتات التي تندد بالقرارات التي أصدرها الرئيس ، مطالبين بتحقيق أهداف الثورة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وفى ذات السياق، صرح مصدر أمنى مسئول بمديرية الأمن بأنه تم تكثيف التواجد الأمني حول مقار حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين على مستوى المحافظة، تحسبا لأي احتكاكات من المتظاهرين . وأضاف المصدر أنه تم تكثيف الدوريات الأمنية، وزيادة عدد المشاركين فيها لتأمين منزل الرئيس محمد مرسى بمنطقة فلل الجامعة بالزقازيق . وفى محافظة شمال سيناء، نظم الإخوان المسلمون والسلفيون بالاشتراك مع أحزاب: الحرية والعدالة، والنور، والوسط، وأهل السنة والجماعة، وباقي التيارات الدينية وبعض القوى الثورية بشمال سيناء مسيرة من مسجد النصر بوسط مدينة العريش ، وذلك لتأييد قرارات الدكتور محمد مرسى وللمطالبة بتطهير باقى مؤسسات الدولة ومحاكمة الفاسدين. وقد رددوا الهتافات ورفعوا الشعارات المؤيدة للإعلان الدستوري، وما تبعه من قرارات إعادة محاكمة قتلة الثوار والفاسدين . ومن جانبه، قال حسن حجاب المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة بشمال سيناء إن قرارات الرئيس مرسى تأتى استجابة لرغبات الشعب الذي شعر بالقلق البالغ نتيجة للأحداث الجارية والتي لا زالت تؤثر في مجريات حياته اليومية. وأضاف أن الثوار والقوى الشعبية التي تطالب بالقصاص من قتلة الشهداء تأكدوا أن النائب العام السابق قصر فى آداء واجبه الذي يفرضه عليه القانون، والمطالبة بعزله من منصبه. وأشار إلى أن الذين يعارضون الرئيس في قراراته الأخيرة لا يعارضون من أجل مصلحة مصر أو الصالح العام، وإنما يعارضون فقط على اعتبار أن الرئيس عضو من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وفى محافظة الإسماعيلية نظمت القوي السياسية وقفة احتجاجية بميدان الممر للتنديد بقرارات الرئيس مرسى الأخيرة . ضمت الوقفة نشطاء سياسيين من جماعات 6 أبريل وكفاية وإتحاد شباب الثورة وأعضاء من شباب مشجعي الروابط الرياضية للنادي الإسماعيلي. ويطالب المتظاهرون بإقالة الحكومة الحالية وإلغاء الإعلان الدستوري وحل الجمعية التأسيسية للدستور لعدم تعبيرها عن طوائف الشعب ورغباته. وقد شهدت الوقفة مشاركة محدودة من جانب قوي التيار الديني والأخوان المسلمين نشبت خلالها مراشقات لفظية. وفي مطروح نظمت الدعوة السلفية وحزب النور بمطروح وقفة لتأييد قرارات الدكتور مرسى أمام مسجد الفتح الإسلامي بمدينة مرسي مطروح حيث خرج العشرات من أعضاء الدعوة والحزب وانضم اليهم العشرات من المواطنين ، عقب أداء صلاة الجمعة بالمسجد ، مرددين الهتافات المؤيدة لقرارات رئيس الجمهورية . فوزي دهب وفى محافظة الغربية شهد ميدان الشون بالمحلة اشتباكات عنيفة اليوم عقب صلاة الجمعة بين المتظاهرين الرافضين لقرارات الدكتور مرسى وجماعة الأخوان المسلمين الذين حرصوا على الحضور الى الميدان منذ الصباح الباكر. وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى المحلة العام لإسعافهم فيما قرر الإخوان الانسحاب من الميدان حقنا للدماء وهو ما أعطى الفرصة لشباب الثورة المتظاهرين بالسيطرة على الميدان. وفى محافظة القليوبية شارك عدد من القوى والأحزاب السياسية المختلفة بالمحافظة فى مليونية " الغضب والإنذار" بميدان التحرير حيث أعلنت أحزاب التجمع والدستور وأحزاب الكرامة والجبهة الديمقراطية وحركة 6 إبريل والمصريين الأحرار وائتلاف شباب الثورة والمصري الديمقراطي المشاركة في المليونية ورفضها لقرارات الرئيس. وقال عضو ائتلاف شباب الثورة بالمحافظة محمد احمد إن المشاركين في المليونية يطالبون بإسقاط الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسى وحل الجمعية التأسيسية للدستور والدعوة إلى حوار وطني للتوافق على معايير واليات وطنية لبناء تأسيسية جديدة تضم كل التيارات وكل القوى الاجتماعية بهدف وضع دستور يعبر عن أهداف ثورة يناير والعمل على مدنية الدولة واستكمال مطالب الثورة "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية". من ناحية أخرى أصدر حزب التحالف الديمقراطي بالمحافظة بيانا طالب فيه المواطنين بالنزول والمشاركة في المليونية والمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري الجديد وحل الجمعية التأسيسية للدستور ووضع دستور توافقي يعبر عن جموع المصريين وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة ثورية بدلا منها . يأتي ذلك فيما رفضت جميع القوى والأحزاب الإسلامية المشاركة في فعاليات المليونية لتأييدها لقرارات الرئيس مرسى ونظمت جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والدعوة السلفية وأحزاب الحرية والعدالة والنور والأصالة والوسط مسيرات تأييد للقرارات التي أصدرها الرئيس محمد مرسى بمختلف مدن وميادين المحافظة. وفي محافظة كفر الشيخ شهدت مدينة دسوق، عقب صلاة جمعة اليوم ، مظاهرات عارمة، شارك فيها أحزاب الدستور، والتيار الشعبي، والكرامة، والتجمع والناصري، وائتلاف شباب الثورة، وحركة 6إبريل ،وحركة كفايه . و خرجت المظاهرات من أمام مسجد إبراهيم الدسوقي ، وطافت الشوارع الرئيسية بالمدينة ، منددة بالتعديلات الأخيرة ،التي أعلن عنها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. وفي مدن محافظة كفرالشيخ، خرجت الأتوبيسات التابعة للتيار الشعبي، والدستور، والكرامة ، من ساعات الصباح الاولى للمشاركة في مظاهرات القاهرة. وفي محافظة المنوفية خرج صباح اليوم عشرات الأتوبيسات من مدن المحافظة المختلفة لنقل مئات من أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين إلى قصر الاتحادية بالقاهرة وذلك لتأييد قرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والتي أصدرها مساء أمس . وذهبت القوى الثورية المختلفة بالمنوفية إلى ميدان التحرير للمشاركة في المليونية للتعبير عن الرفض التام لهذه القرارات ، وساد الهدوء ميادين وشوارع المحافظة وخلت من أية تظاهرات فيما عدا مدينة الشهداء التي شهدت مسيرة للقوى الثورية وحزب الدستور والتجمع وحركة 6 إبريل للتنديد بهذه القرارات وكثفت مديرية الأمن من تواجدها أمام المباني والمصالح الحكومية ومديريات الخدمات تحسبا لانطلاق مظاهرات مناهضة ومؤيدة لقرارات الدكتور مرسي. البحر الأحمر- إبراهيم الشاذلي نظمت التيارات الإسلامية، بالبحر الأحمر، مظاهرة لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي، عقب صلاة الجمعة، أمام مسجد الميناء بمنطقة السقالة بالغردقة. ودعت لتنظيم المظاهرة الجماعة الإسلامية، بالبحر الأحمر، وشارك فيها الجبهة السلفية، كما شارك فيها حزب البناء والتنمية، وأعضاء حزب الحرية والعدالة. وحمل المتظاهرين لافتات تطالب بمحاكمة النائب العام الذي تسبب في ضياع حقوق الشهداء، وطالبوا بتطهير القضاء.