16/01/2012 07:12:56 م وكالات قال شي جين بينغ نائب الرئيس الصيني وخليفته القادم علي الأرجح اليوم الاثنين 16 يناير إنه ينبغي تعزيز التعاون بين الولاياتالمتحدةوالصين لنزع فتيل الأزمات الدولية وضمان ألا تؤدي الاحتكاكات إلي الإضرار بمصالحهما المشتركة وقال شي في اجتماع في بكين "مهما كانت التغيرات التي تؤثر علي الوضع العالمي ينبغي ألا يهتز التزامنا بتطوير الشراكة الصينيةالأمريكية القائمة علي التعاون في مواجهة التطورات العابرة "عند التعامل مع القضايا الكبري والحساسة التي تهم المصالح الأساسية لكل طرف يجب علينا بالتأكيد الالتزام بروح الاحترام المشترك ومعالجتها بحكمة ولا يمكن أبدا أن نسمح مجددا بأن تعاني العلاقات من تضارب أو اضطراب كبير" ولم تكشف كلمة شي عن سياسات جديدة أو تحدد موعدا دقيقا لزيارته للولايات المتحدة لكنه أكد رغبة بكين في استقرار العلاقات بين البلدين ويشير ترقي شي في سلم السلطة إلي أنه من المؤكد فعليا أن يحل محل هو جين تاو رئيسا للحزب الشيوعي الصيني في أواخر 2012 ثم يخلفه رئيسا للدولة في أوائل 2013 وستكون زيارته للولايات المتحدة مهمة لتعزيز مسوغاته كما تنتظر واشنطن بشدة مؤشرات بشأن رؤيته للعالم. وقالت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية الاسبوع الماضي إن من المرجح أن يقوم شي بزيارته في فبراير شباط. ولم تعلن أي من الحكومتين موعدا وقال شي في اجتماع مع مسؤولين ودبلوماسيين وعلماء يحتفلون بالذكري الأربعين لقيام الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون بزيارته التاريخية التي كسرت الجليد في العلاقات مع الصين عام 1972 "سأزور الولاياتالمتحدة قريبا بدعوة من نائب الرئيس جو بايدن واتمني ان يمكن لزيارتي ان تلعب دورا ايجابيا في تعزيز الشراكة التعاونية الامريكيةالصينية ورغم لهجة شي المتفائلة فسيواجه كثيرا من نقاط الخلاف التي ينبغي أن يتعامل معها في واشنطن وفيما بعد وتعاني العلاقات بين واشنطنوبكين من توترات بسبب التجارة والسياسة الاقليمية والنوايا العسكرية والتي يمكن أن تتعقد هذا العام بسبب الخلافة في القيادة الصينية وسباق الرئاسة الأمريكية غير أن شي قال إن البلدين يمكنهما الوصول إلي أرضية مشتركة بشأن الأزمات الدبلوماسية وتغير المناخ وقضايا الطاقة والتجارة واتجاه النمو الاقتصادي العالمي وأضاف "لا يزال التواصل وثيقا بين الصينوالولاياتالمتحدة سواء في مواجهة الأزمة المالية العالمية أو تغير المناخ وغيره من التحديات العالمية أو في التعامل مع نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية والقضية النووية الايرانية والشرق الأوسط وجنوب اسيا وغيرها من المناطق الساخنة" وقال إنه ينبغي احترام "المصالح الأساسية" للصين لكنه أكد علي وجود مساحة للتعاون ورغبة في تجنب التقلب في العلاقات