دينا درويش وياسمين الطيار أعلن رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير د.محمد إبراهيم شاكر أن تجمع الشبكة العربية لمنع الانتشار النووي وغيرها من أسلحة الدمار الشامل سيجتمع في عمان في شهر نوفمبر المقبل. وأوضح أن هذا الاجتماع سيتم لمتابعة الجهود والاستعدادات والتحضير لمؤتمر الأممالمتحدة لبحث إقامة المنطقة الخالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط بهلسنكي وفقا لتوصية من الأممالمتحدة. وأضاف في أعقاب عودته من موسكو حيث حضر اجتماعا للمركز الروسي للدراسات الدولية بشأن مؤتمر الأممالمتحدة حول إخلاء المنطقة الخالية من السلاح النووي أن تجمع الشبكة العربية يضم 15 من المعاهد والمراكز البحثية المتخصصة في دراسات الأمن ونزع وضبط التسلح ومنع الانتشار النووي. كما أضاف أنه سيتم تشكيل لجنة توجيهية تقوم بالتحضير للمؤتمرات الإقليمية العربية لبلورة موقف عربي موحد من منظمات المجتمع المدني تجاه المنطقة الخالية من السلاح النووي كأحد الروافد الرئيسية لتعضيد الموقف العربي بشكل عام لمواجهة الضغوط التي تمارسها بعض الدول لاسيما إسرائيل من أجل إجهاض مؤتمر هلسنكي وإخلائه من مضمونه وأهدافه. وشدد شاكر بأن المجتمع الدولي لن يرضى بالتسويف والمماطلة الإسرائيلية, مؤكدا أن إجهاض هذا المؤتمر الدولي وعدم انعقاده سيؤثر سلبا بل ويهدد فرص نجاح اجتماعات اللجان التمهيدية لمؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي في عام 2015 وما يترتب على ذلك من تداعيات وإفشال المؤتمر نفسه. وحول اجتماعات مؤتمر موسكو قال إنه لمس خلال هذا الاجتماع الحرص على ضرورة عقد مؤتمر هلسنكي في موعده والبدء في اتخاذ الإجراءات الكفيلة ببدء إقامة المنطقة الخالية. وأضاف أنه لا يستطيع أن يجزم بعقد المؤتمر، مشيرا إلى أن كما توجد شكوك توجد آمال في أن ينعقد وأن تقوم الولاياتالمتحدةالأمريكية بالضغط على إسرائيل لتليين موقفها الذي يزعم أن المنطقة لا تناسبها في الوقت الحالي وغير مستعدة لثقافة المناطق الخالية من السلاح النووي وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.