أثار اكتشاف علمي جديد جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن فريق من الجيولوجيين عن وجود طبقة صخرية سميكة بعمق 20 كيلومترًا تحت جزيرة برمودا، وصفوها بأنها "غير مشابهة لأي شيء آخر على الأرض". ورغم تأكيد العلماء أن هذه الظاهرة طبيعية وتفسر سبب ارتفاع برمودا فوق قاع المحيط فيما يعرف ب"الانتفاخ المحيطي"، إلا أن الاكتشاف أعاد إشعال نظريات المؤامرة القديمة المرتبطة بمثلث برمودا. أبرز ما جاء في التقرير * تفسيرات علمية: الباحثون أوضحوا أن الطبقة الصخرية منخفضة الكثافة تعكس الموجات الزلزالية، ما يفسر الطبيعة الجيولوجية الفريدة للمنطقة. * ردود فعل شعبية: مستخدمون على منصات التواصل ربطوا الاكتشاف بأساطير مثل مدينة أطلانتس المفقودة، أو بوجود قواعد سرية للكائنات الفضائية. * نظريات متطرفة: البعض ذهب إلى اعتبار المنطقة "بوابة إلى الجحيم" أو مكانًا تهبط فيه صواريخ ناسا لإخفاء حقيقة "الأرض المسطحة". * تفسير نفسي: خبراء علم النفس أوضحوا أن مثلث برمودا يمثل "وصفة مثالية للتفكير المؤامراتي"، إذ يمنح الناس شعورًا بأن هناك قوة خفية تفسر الأحداث العشوائية. * ارتباطات جديدة: بعض المعلقين اعتبروا أن الحديث عن مثلث برمودا جاء لصرف الانتباه عن ملفات "إبستين" المنتظر نشرها، في مثال على كيفية دمج نظريات غير مرتبطة في إطار واحد. اقرأ أيضا بوابة الشيطان| أشباح برمودا تظهر في أمريكا حقائق علمية ونظريات المؤامرة الاكتشاف الجيولوجي في برمودا يقدّم تفسيرًا علميًا لطبيعة المنطقة، لكنه في الوقت نفسه يعكس كيف يمكن أن تتحول الحقائق العلمية إلى مادة خصبة لنظريات المؤامرة التي تربط بين الأساطير القديمة والأحداث المعاصرة.