في ظل أجواء الانتخابات، حاولت جماعة الإخوان كعادتها استغلال المناخ السياسي لبث الشائعات وشن حملات تشويه ممنهجة تستهدف مؤسسات الدولة بهدف فقدان الثقة وإرباك المشهد العام.. إلا أن وعي الشعب المصري وإصراره على حماية استقرار وأمن وطنهم من أى مخططات مما إرادتهم شكلت سدًّا منيعًا أحبط كافة المحاولات اليائسة. فى هذا الإطار، قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الأداء المؤسسي المتماسك للداخلية أظهر قدرة الدولة على فرض سيادة القانون دون أي تهاون، وفي الوقت نفسه ضمان سير العملية الانتخابية في أجواء آمنة وهادئة تعكس احترام إرادة الناخبين مشيرا إلى أن وزارة الداخلية قدمت خلال العملية الانتخابية نموذجا رفيعا في الانضباط المهني والتعامل الحاسم مع أي محاولات للخروج عن القانون، وهو ما جعل البيئة الانتخابية أكثر استقرارا وأمانا، و أفشل كافة الرهانات التي بنت عليها جماعة الإخوان الإرهابية محاولات التشكيك في نزاهة المشهد السياسي. وأوضح فرحات أن جماعة الإخوان اعتادت أن تفتح مع كل استحقاق انتخابي أبواب حملاتها الممنهجة التي تستهدف التشكيك في مؤسسات الدولة، بدءا من المؤسسات الأمنية ووصولا إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، وحتى الإعلام الوطني و هذه الحملات لا ترتبط بوقائع حقيقية بقدر ما ترتبط برغبة الجماعة في صناعة رواية مضادة تضعف الثقة العامة وتبث الشك في كل خطوة تتخذها الدولة، خاصة عندما ترى تقدما ملموسا أو مشاركة واسعة من المواطنين. وأكد النائب محمد شعيب أن الهجمات الإعلامية التي تشنها الجماعة ليست سوى محاولة جديدة لتعطيل مسيرة بناء الدولة الحديثة، مشددًا على أن وعي المصريين هو الركيزة الأساسية لصون الوطن وحماية مؤسساته من أي جماعات متطرفة. موعد نتيجة المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 ومن جانبها، شددت النائبة هند رشاد عضو مجلس النواب على أن حملات التشويه والتشكيك التي تستهدف الدولة ليست حدثًا طارئًا، بل سياسة ثابتة تتبعها جماعة الإخوان كلما شهدت البلاد استحقاقًا انتخابيًا أو حققت إنجازًا وطنيًا. وأوضحت أن وزارة الداخلية تقوم بدورها الوطني بمهنية وحياد كامل في التعامل مع أي خروقات انتخابية، بينما تهدف هذه الحملات الممنهجة إلى زعزعة الثقة في الدولة وتقويض استقرارها. وقالت النائبة هند رشاد: "التشويه المتكرر لمؤسسات الدولة هو جزء من خطة ممنهجة للإخوان لتقويض الدولة المصرية وشيطنة مؤسساتها أمام الرأي العام، في محاولة للتأثير على وعي المواطنين وإضعاف قدرة الدولة على أداء مهامها الوطنية." ورغم هذه المحاولات، أثبتت إرادة الشعب المصري أنها الأقوى، وأن وعيه هو الدرع الحقيقي الذي يحمي الوطن من كل محاولات التشويه أو الإرباك. من جهته أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن جماعة الإخوان تستهدف مؤسسات الدولة الوطنية في محاولة واضحة لتقويضها وتشويه سمعتها، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تأتي بسبب الدور الحاسم الذي تقوم به هذه المؤسسات، وخاصة الأجهزة الأمنية، في كشف الجرائم التي ترتكبها الجماعة وحماية أمن المواطنين واستقرار الوطن. وأضاف السادات أن الجماعة تعمل بلا كلل على نشر التضليل عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لتقويض ثقة المواطنين في الدولة وتشويه صورة المؤسسات الوطنية، وهو ما يعكس طبيعة استراتيجية الإخوان في زعزعة استقرار الدولة وإرباك المجتمع. وشدد السادات على أن الشعب المصري الواعي هو الدرع الحصين لمؤسسات الدولة، وأن المشاركة الفاعلة لكل مواطن هي القوة الحقيقية التي تمنع الجماعات المتطرفة من التأثير على مسار التنمية وبناء الدولة الحديثة. وأكد أن مواجهة محاولات الإضرار بالدولة لا تقتصر على الأجهزة الأمنية والسياسية فقط، بل تتطلب أيضًا يقظة وطنية مستمرة من جميع فئات الشعب، وتعزيز اللحمة الوطنية والوعي الجماعي بأهمية دعم مؤسسات الدولة والحفاظ على استقرارها.