في ظل تزايد حملات التشويه والاستهداف التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية ضد مؤسسات الدولة، تتوالى التأكيدات من قيادات سياسية وبرلمانية على أن هذه المحاولات اليائسة لن تنجح في النيل من إستقرار الوطن أو التأثير على الثقة الشعبية المتصاعدة في مؤسسات الدولة. واتفق السياسيون على أن الإخوان تستغل كل استحقاق انتخابي لترويج الأكاذيب والتشكيك في نزاهة المؤسسات، في محاولة لعرقلة مسيرة البناء والتنمية. وإلى نص التقرير.. فى هذا الإطار ، أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن جماعة الإخوان تستهدف مؤسسات الدولة الوطنية في محاولة واضحة لتقويضها وتشويه سمعتها، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تأتي بسبب الدور الحاسم الذي تقوم به هذه المؤسسات، وخاصة الأجهزة الأمنية، في كشف الجرائم التي ترتكبها الجماعة وحماية أمن المواطنين واستقرار الوطن. وأضاف السادات أن الجماعة تعمل بلا كلل على نشر التضليل عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لتقويض ثقة المواطنين في الدولة وتشويه صورة المؤسسات الوطنية، وهو ما يعكس طبيعة استراتيجية الإخوان في زعزعة استقرار الدولة وإرباك المجتمع. وشدد السادات على أن الشعب المصري الواعي هو الدرع الحصين لمؤسسات الدولة، وأن المشاركة الفاعلة لكل مواطن هي القوة الحقيقية التي تمنع الجماعات المتطرفة من التأثير على مسار التنمية وبناء الدولة الحديثة. وأكد أن مواجهة محاولات الإضرار بالدولة لا تقتصر على الأجهزة الأمنية والسياسية فقط، بل تتطلب أيضًا يقظة وطنية مستمرة من جميع فئات الشعب، وتعزيز اللحمة الوطنية والوعي الجماعي بأهمية دعم مؤسسات الدولة والحفاظ على استقرارها. البيئة الانتخابية أفشلت مخططات الإخوان من جانبه ، قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الأداء المؤسسي المتماسك للداخلية أظهر قدرة الدولة على فرض سيادة القانون دون أي تهاون، وفي الوقت نفسه ضمان سير العملية الانتخابية في أجواء آمنة وهادئة تعكس احترام إرادة الناخبين. وأشار إلى أن وزارة الداخلية قدمت خلال العملية الانتخابية نموذجا رفيعا في الانضباط المهني والتعامل الحاسم مع أي محاولات للخروج عن القانون، وهو ما جعل البيئة الانتخابية أكثر استقرارا وأمانا، و أفشل كافة الرهانات التي بنت عليها جماعة الإخوان الإرهابية محاولات التشكيك في نزاهة المشهد السياسي . وأوضح فرحات أن جماعة الإخوان اعتادت أن تفتح مع كل استحقاق انتخابي أبواب حملاتها الممنهجة التي تستهدف التشكيك في مؤسسات الدولة، بدءا من المؤسسات الأمنية ووصولا إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، وحتى الإعلام الوطني و هذه الحملات لا ترتبط بوقائع حقيقية بقدر ما ترتبط برغبة الجماعة في صناعة رواية مضادة تضعف الثقة العامة وتبث الشك في كل خطوة تتخذها الدولة، خاصة عندما ترى تقدما ملموسا أو مشاركة واسعة من المواطنين. وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن التشويه والتشكيك أصبحا علامة مسجلة للجماعة الإرهابية؛ فكلما حققت مصر إنجازا تنمويا أو سياسيا، تطلق الجماعة شبكاتها الإعلامية في الخارج للترويج لمزاعم غير منطقية عن "تزوير" أو "خروقات"، في الوقت الذي تكون فيه الدولة حريصة على أعلى درجات الشفافية والانضباط مشددا على أن هذه الأساليب لم تعد تخدع المصريين، وأن الوعي الشعبي اليوم أكثر قوة وصلابة وقدرة على فرز الحقيقة من الأكاذيب، بفضل التجارب السابقة وما شهدته البلاد من استقرار ونجاحات. تشويه الإخوان للعملية الانتخابية محاولة يائسة من جهتها ، قالت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، إن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لتشويه العملية الانتخابية ليست جديدة، لكنها تزداد وضاعة كلما اقتربت الدولة من ترسيخ مؤسساتها واستكمال مسيرة الديمقراطية الحقيقية. وأكدت أن الجماعة لم تتوقف يومًا عن محاولات ضرب الثقة بين المصريين ودولتهم، عبر حملات ممنهجة من الأكاذيب والافتراءات والتحريض، في محاولة يائسة لإرباك المشهد السياسي وإفساد المناخ الانتخابي. وأضافت حارص ، أن الإخوان تعلم جيدًا أن الدولة المصرية اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأن مؤسساتها وفي مقدمتها الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الداخلية تمارس عملها بأعلى درجات الشفافية والانضباط، وهو ما يدفع الجماعة إلى إطلاق موجات من الشائعات عبر منصاتها الإلكترونية لمحاولة تشويه الحقيقة وتضليل الرأي العام. وأوضحت أن الاستهداف المتعمد للعملية الانتخابية يكشف ضيق الجماعة من كل خطوة تقوم بها الدولة نحو البناء والاستقرار، مؤكدة أن المصريين باتوا يمتلكون من الوعي ما يكفي لإسقاط أي محاولة للتشويه أو البلبلة، مشيرةً إلى أن الشعب المصري هو الحائط الأخير والأقوى الذي تتحطم عليه كل أكاذيب التنظيم الإرهابي، وأن وعي المواطنين هو السلاح الحقيقي في مواجهة تلك الحملات الخبيثة. وعي المصريين يحطم مخططات الإخوان كما أكد النائب محمد البدري، عضو مجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية في محافظة المنيا، أن محاولات جماعة الإخوان لتشويه العملية الانتخابية وفرض أجندتها على الرأي العام، لن تنجح أمام وعي المصريين وإصرارهم على حماية مؤسسات الدولة. وأضاف أن الشعب المصري أصبح أكثر إدراكًا لأهداف هذه الجماعة الإرهابية، وأن أي حملة تضليل أو تشويه لن تغير إرادة المواطنين ولن تؤثر على شرعية العملية الانتخابية. وأشار البدري ، إلى أن المشاركة الفعّالة للمواطنين في انتخابات مجلس النواب 2025 تمثل رسالة قوية لكل من يحاول زعزعة الاستقرار، بأن إرادة الشعب هي الحائط المنيع أمام أي محاولات تخريبية. مؤكداً أن كل صوت مصري حر ومباشر سيكون الفيصل في اختيار ممثليه، وأن المواطنين قادرون على كشف أي محاولات للتلاعب أو التأثير الخارجي على إرادتهم. وشدد البدري على أن القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضعت آليات صارمة لضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها، كما أكدت على متابعة أي تجاوزات فور وقوعها، واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن عدم المساس بحقوق الناخبين. وأضاف أن القانون والدولة لن تسمح لأي جهة بأن تلعب على حساب الديمقراطية أو تهدد استقرار الدولة. الإخوان يستهدفون مؤسسات الدولة لتغطية جرائمها و بدوره ، أكد النائب محمد شعيب، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، أن جماعة الإخوان تتبنى سياسات مناهضة لمؤسسات الدولة، مستهدفة دورها الوطني الحيوي في حماية الوطن وصون استقراره. وقال شعيب إن الجماعة تعمل بشكل مستمر على تشويه صورة الدولة ومؤسساتها، محاولين التأثير على ثقة المواطنين بها وإضعاف قدرتها على أداء مهامها الوطنية. وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الإخوان يستخدمون وسائل الإعلام ومواقع التواصل لنشر معلومات مغلوطة ودعاية مضللة تهدف إلى الإساءة لمؤسسات الدولة وتقويض استقرار الوطن. وأكد النائب محمد شعيب أن هذه الهجمات تمثل محاولة لتعطيل مسيرة بناء الدولة الحديثة، مشددًا على أن وعي الشعب المصري هو الركيزة الأساسية لاستمرار الوطن وحماية مؤسساته من أي جماعات متطرفة. الإخوان يستغلون كل استحقاق انتخابي لتشويه مؤسسات الدولة وترى النائبة هند رشاد عضو مجلس النواب أن ما تشهده مصر من حملات تشويه وتشكيك ضد مؤسسات الدولة ليس أمراً عابراً، بل يمثل سياسة ممنهجة تتبعها جماعة الإخوان منذ سنوات، خاصة مع كل استحقاق انتخابي أو تحقيق أي إنجاز وطني. وأضافت النائبة هند رشاد أن وزارة الداخلية تؤدي دورها الوطني بكل حيادية ومسؤولية في مواجهة أي خروقات انتخابية، مشددة على أن هذه الحملات الممنهجة تهدف بالأساس إلى زعزعة الثقة في الدولة وتقويض استقرار الوطن. وقالت النائبة هند رشاد: "التشويه المتكرر لمؤسسات الدولة هو جزء من خطة ممنهجة للإخوان لتقويض الدولة المصرية وشيطنة مؤسساتها الوطنية أمام الرأي العام، محاولين التأثير على وعي المواطنين وإضعاف قدرة الدولة على أداء مهامها الوطنية". اقرأ أيضا: فى حراك غير مسبوق .. مطالبات شعبية وسياسية فى أوروبا تطالب بتصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية