توجه اليوم المستشار عاصم الغايش رئيس محكمة النقض - رئيس مجلس القضاء الأعلى، بزيارة رسمية إلى مقر مشيخة الأزهر الشريف، حيث التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. هذا وقد صاحب المستشار عاصم الغايش رئيس محكمة النقض وفداً رفيع المستوى ضم كلاً من المستشار عبد الآخر الملقب فواز إبراهيم رئيس محكمة استئناف القاهرة - عضو مجلس القضاء الأعلى والمستشار محمد عبد العال النائب الأول لرئيس محكمة النقض عضو مجلس القضاء الأعلى، والمستشار عابد راشد النائب الثاني لرئيس محكمة النقض عضو مجلس القضاء الأعلى، والمستشار علي الهواري رئيس الاستئناف رئيس المكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة، والمستشار معتز مبروك نائب رئيس محكمة النقض مدير النيابة العامة لدى محكمة النقض، والمستشار محمد هلالي نائب رئيس محكمة النقض رئيس المكتب الفني لمحكمة النقض، والمستشارمحمد حسن عبد اللطيف نائب رئيس محكمة النقض رئيس إدارة العلاقات الدولية. اقرأ أيضا| رئيس محكمة النقض يشهد فعاليات مؤتمر البنك الدولي حول تحديث العدالة في مصر كما ضم الوفد أيضاً المستشار أحمد رفعت قاسم نائب رئيس محكمة النقض الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى ، والمستشار خالد فاروق نائب رئيس محكمة النقض مستشار رئيس مجلس القضاء الأعلى للعلاقات والإعلام، ، والمستشار حسام الجيزاوي نائب رئيس محكمة النقض الأمين العام المساعد لمجلس القضاء الأعلى، والمستشار إبراهيم عبد الحي رئيس الاستئناف عضو المكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة، والمستشار أحمد العنبيسي رئيس الاستئناف عضو المكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة. جاء ذلك بحضور كل من الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور عبد الدايم الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، الدكتورة سحر نصر الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات المصري. وخلال اللقاء، أعرب المستشار عاصم الغايش رئيس محكمة النقض عن تقديره العميق لمؤسسة الأزهر الشريف وقيادتها الحكيمة، مثمناً الجهود المبذولة في نشر قيم التسامح والوسطية، ومحاربة الأفكار المتطرفة. وقد أكد فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على الدور المحوري الذي تلعبه السلطة القضائية في إرساء دعائم العدل والحفاظ على حقوق المواطنين، مشدداً على أن العدل هو أساس الحكم الرشيد. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التنسيق بين المؤسسات الدينية والقضائية ، كما تناولت بحث سبل التعاون المشترك في القضايا المجتمعية والأخلاقية الراهنة.