قررت جهات التحقيق تجديد حبس صاحب محل الموبايلات خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيقات وذلك بعدما تبين أن طفل الاسماعيلية المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته كان قد باع هاتف القتيل لهذا الشخص قبل عدة أشهر من وقوع الجريمة. اقرأ أيضا| تجديد حبس والد المتهم بقتل وتقطيع زميله في الإسماعيلية 15 يوما وفي سياق متصل أصدرت جهات التحقيق قرارًا بتجديد حبس والد المتهم يوسف أيمن عبدالفتاح أيمن عبدالفتاح خمسة عشر يومًا إضافية على ذمة التحقيقات لاتهامه بالتستر على الجريمة وعدم إبلاغ الشرطة فقد كشفت المصادر أن الأب اكتشف وجود رأس القتيل داخل كيس بلاستيكي أسفل السرير في غرفة ابنه بعد أن نبهته ابنته لوجود رائحة كريهة ففر هاربًا هو وطفلته. أما تفاصيل الجريمة المروعة فقد بدأت ببلاغ عن تغيب الطفل محمد بعد خروجه من المدرسة حيث أظهرت كاميرات المراقبة دخوله إلى منزل زميله يوسف في منطقة المحطة الجديدة وعلى الرغم من محاولات المتهم النفي فقد اعترف لاحقًا بارتكاب الجريمة وأوضح المتهم أن مشادة تطورت إلى قيامه بضرب رأس زميله بمطرقة ثقيلة شاكوش حتى قتله ولإخفاء لجريمته. استغل يوسف غياب والده النجار واستخدم منشارًا كهربائيًا لتقطيع الجسد إلى ستة أجزاء وذكر المتهم أنه كان متأثرًا بأفلام العنف وتخلص من أربعة أجزاء من الجثة بالقرب من بحيرة كارفور بينما أخفى البقية في مبنى مهجور وعثرت قوات الأمن في منزل المتهم على أدلة قوية شملت ملاءة سرير ملطخة بالدماء وغطاء رأس خاص بالضحية. تحليل مخدرات وDNA وكان المجني عليه خضع طبقا لقرار جهات التحقيق لتحليل مواد مخدرة بعد سحب عينات من الدم والبول له، كما خضع لكشف طبي أمام الطبيب الشرعي تمهيدا لإرفاق نتيجته في أوراق القضية وبيان ما إذا كان به أي إصابات. أمرت جهات التحقيق بإجراء تحليل الحمض النووي DNA للمتهم يوسف أ والمجني عليه وطالبت بتحريات مباحث تكميلية للوقوف على ما إذا كان المتهم قد شاركه أي أشخاص آخرين في ارتكاب الجريمة مع التركيز على تحديد دور والد المتهم وأشقائه من عدمه خصوصاً بعد استدعاء والد المتهم والاستماع لأقواله لوجود شكوك حول احتمالية تورطه تفاصيل الجريمة والاعترافات بدأت فصول الجريمة ببلاغ من والد الطفل محمد بتغيب نجله بعد مغادرته المدرسة وقد قادت كاميرات المراقبة مباحث الإسماعيلية إلى منزل زميله يوسف في منطقة المحطة الجديدة حيث دخل إليه الطفل المفقود. على الرغم من محاولة يوسف النفي في البداية إلا أنه انهار لاحقًا واعترف بارتكاب الجريمة وأفاد بأن مشادة وقعت بينه وبين المجني عليه داخل المنزل تطورت إلى قيامه بسحب مطرقة ثقيلة شاكوش وضرب رأس زميله بها حتى قتله وفي محاولة للتخلص من الجثة استغل المتهم غياب والده النجار، واستخدم منشارًا كهربائيًا لتقطيع جسد محمد إلى ستة أجزاء، مشيرًا إلى تأثره بمحتوى أفلام العنف والرعب. وكشفت التحقيقات أن القاتل خرج عدة مرات حاملًا أكياسًا سوداء تحتوي على الأشلاء حيث تخلص من أربعة أجزاء بالقرب من بحيرة كارفور وأخفى الأجزاء المتبقية في مبنى مهجور داهمت قوة الأمن منزل المتهم وعثرت على أدلة دامغة شملت ملاءة سرير ملطخة بالدماء وغطاء رأس يخص الضحية.