أصدرت جهات التحقيق قراراً بحبس صاحب محل موبايلات أربعة أيام على ذمة التحقيقات بعدما قام المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بمنشار كهربائي علماً بأنه باع هاتف القتيل له قبل عدة شهور. وشمل قرار الحبس والد المتهم بقتل زميله وتقطيعه في الإسماعيلية أربعة أيام أيضاً على ذمة التحقيقات. وتزامناً مع ذلك أمرت جهات التحقيق بإجراء تحليل الحمض النووي دي إن إيه لكل من المتهم يوسف أ والمجني عليه وطالبت بتحريات مباحث تكميلية للوقوف على ما إذا كان المتهم قد شاركه أي أشخاص آخرين في ارتكاب الجريمة مع التركيز على تحديد دور والد المتهم وأشقائه. وفي سياق جمع الأدلة قررت جهات التحقيق في المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية إرسال حرز الزجاجتين المعثور عليهما بمسرح الجريمة ومنزل المتهم إلى المعمل الكيماوي لفحصهما وإرسال حرز الأكياس البلاستيكية السوداء اللون وعددها خمسة أكياس إلى الطب الشرعي وفي الوقت ذاته استمعت جهات التحقيق لأقوال والد ووالدة المجني عليه وهما أحمد محمد مصطفى ومنى قاسم الذي قتله وقطع جسده إلى أشلاء بواسطة منشار كهربائي. أما تفاصيل الجريمة نفسها فبدأت ببلاغ من والد الطفل محمد بتغيبه بعد مغادرته المدرسة وكشفت كاميرات المراقبة أن الطفل دخل منزل زميله يوسف في منطقة المحطة الجديدة حيث حاول يوسف النفي في البداية لكنه انهار لاحقاً واعترف بارتكاب الجريمة موضحاً أن مشادة وقعت بينهما داخل المنزل تطورت إلى قيامه بضرب رأس زميله بمطرقة ثقيلة شاكوش حتى قتله وللتخلص من الجثة استغل المتهم غياب والده النجار واستخدم منشاراً كهربائياً لتقطيع جسد محمد إلى ستة أجزاء. مشيراً إلى تأثره بأفلام العنف وقد خرج القاتل عدة مرات حاملاً الأكياس السوداء حيث تخلص من أربعة أجزاء قرب بحيرة كارفور وأخفى البقية في مبنى مهجور وعثرت قوة الأمن لاحقاً على أدلة دامغة في منزل المتهم شملت ملاءة سرير ملطخة بالدماء وغطاء رأس يخص الضحية.