أعلن الأمير أندرو أنه سيتخلى عن ألقابه، بما في ذلك لقب دوق يورك، ومع ذلك سيبقى أميرًا، كونه ولد ابنًا للملكة إليزابيث الثانية، بحسب وسائل إعلام بريطانية. وفي بيان، قال الأمير أندرو: "في نقاش مع الملك، وعائلتي المباشرة والأوسع، خلصنا إلى أن الاتهامات المستمرة ضدي تعمل على صرف الانتباه عن عمل جلالته والعائلة المالكة ". وتابع:" لقد قررت، كما فعلت دائمًا، أن أضع واجبي تجاه عائلتي ووطني في المقام الأول. وما زلت متمسكًا بقراري الذي اتخذته قبل خمس سنوات بالابتعاد عن الحياة العامة". وأضاف "بموافقة جلالته، نشعر الآن أنه يتعين عليّ اتخاذ خطوة أخرى. لذلك، لن أستخدم بعد الآن لقبي أو الأوسمة التي مُنحت لي.. وكما قلت سابقًا، فإنني أنفي بشدة الاتهامات الموجهة إلي." ويأتي القرار في أعقاب تزايد الضغوط على الأمير أندرو بعد استمرار التقارير عن علاقته بجيفري إبستين، وعلاقته بجاسوس صيني مزعوم .