أجمع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ وقيادات الأحزاب السياسية على أن نجاح مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمثل انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدين أن القاهرة أثبتت مجددًا أنها الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وأن مشاهد الفرح التي عمّت شوارع غزة جاءت لتؤكد صدق الجهود المصرية في نصرة الشعب الفلسطيني وصناعة السلام العادل. فى هذا الإطار، أكد النائب فتحي دسوقي، عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أعاد التأكيد على مكانتها كركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أن ما جرى هو انتصار للدبلوماسية المصرية ولرؤية الرئيس السيسي الثابتة في تحقيق السلام، موضحًا أن تحركات القاهرة منذ اليوم الأول انطلقت من وازع إنساني خالص ورفضت الوقوف موقف المتفرج أمام معاناة الشعب الفلسطيني. وأضاف دسوقي أن الوساطة المصرية أعادت الاعتبار لمفهوم القيادة العربية الواعية القادرة على تحقيق توازن بين القوة والرحمة، مشيرًا إلى أن رفع الفلسطينيين للأعلام المصرية وصور الرئيس السيسي هو أصدق تكريم لزعيم عربي أعاد الأمل لشعب أنهكته الحرب والحصار. اقرأ أيضًا | الرئيس السيسي: مصر ملتزمة بدعم أنشطة منظمة اليونسكو ومبادراتها الإنسانية وساطة الرئيس السيسي أعادت لمصر ريادتها العربية من جانبه، قال النائب محمد السيد ثابت، عضو مجلس الشيوخ، إن مشاهد الفرح التي عمت غزة كانت رسالة شكر واضحة إلى مصر وقيادتها السياسية، مؤكدًا أن وساطة الرئيس السيسي الناجحة أعادت لمصر مكانتها التاريخية كقلب العروبة النابض. وأوضح أن القاهرة تعاملت مع الملف الفلسطيني من منطلق إنساني بحت هدفه حقن دماء الأبرياء، وأن موقف الرئيس السيسي أعاد رسم خريطة التوازن في الشرق الأوسط من خلال فرض منطق السلام بالحكمة والاتزان، مؤكدًا أن الأمن لا يتحقق إلا بالسلام، وأن القوة الحقيقية هي في صون الدماء لا في إراقتها. فرحة غزة شهادة نجاح للقيادة المصرية من جهته، وصف النائب محمد موسى، عضو مجلس الشيوخ، مشاهد الاحتفال في غزة بأنها أبلغ دليل على نجاح الدور المصري في إنهاء دوامة العنف. وأشار إلى أن رفع الأعلام المصرية في شوارع غزة شهادة حب وامتنان لمصر وشعبها، مؤكدًا أن العرب جميعًا يثقون في عدالة موقف القاهرة وقدرتها على إدارة الأزمات بمسؤولية وإنسانية.لافتا إلى أن التحركات المصرية لم تقتصر على الجهود الدبلوماسية، بل شملت إرسال مساعدات عاجلة وفتح المعابر لتأمين الإغاثة، مما جعل العالم يشهد بإنسانية الموقف المصري وحرصه على دعم الشعب الفلسطيني في السلم والحرب. السيسي أعاد لمصر ريادتها الدبلوماسية كما قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، إن لحظة وقف إطلاق النار في غزة كانت انتصارًا للإنسانية ورسالة سلام من مصر إلى العالم، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية عكست شجاعة القرار وحكمة القيادة في إدارة الأزمات. وأوضح أن الفرحة الفلسطينية كانت أصدق تعبير عن امتنان الشعب الغزي للدولة المصرية، مؤكدًا أن القاهرة أعادت صياغة معادلة التوازن في المنطقة بفرض منطق الحوار على لغة السلاح، وأن سياسة الرئيس السيسي تضع الإنسان في مقدمة الأولويات داخل مصر وخارجها. مصر قلب العروبة النابض وصانعة السلام فى السياق ذاته، أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، أن مشاهد الفرح في غزة هي شهادة حقيقية على نجاح القيادة السياسية المصرية، مشيرًا إلى أن وساطة القاهرة أثبتت امتلاكها لأدوات التأثير وجمع الأطراف المتنازعة على مائدة الحوار. وأضاف أن مصر قدمت للعالم نموذجًا في صناعة السلام وحماية المدنيين، مشيدًا بموقف الرئيس السيسي الذي تحرك من منطلق وطني خالص بعيدًا عن المصالح الضيقة، وأعاد لمصر مكانتها الطبيعية كقائدة للمنطقة وصوت للعقل والحكمة.