الأحلام والأمنيات والدعوات كانت كبيرة بأن يحصل نجمنا العالمي محمد صلاح على «البالون دور» في الحفل الذي أُقيم بالعاصمة الفرنسية باريس، ولكن جرت الأمور كما خُطط لها وفاز الفرنسي عثمان ديمبلي بجائزة أفضل لاعب في العالم وتراجع «الملك» المصري للمركز الرابع في مفاجأة كبيرة لعشاق «مو» صلاح. بالتأكيد أن ما قدمه محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى فى الموسم الماضي يستحق منحه تلك الجائزة العالمية خاصة أن اللعب في «البريميرليج» يختلف تماماً عن الدوريات الأخرى وبالتالى مساهمات «مو» مع الريدز للفوز بالدوري والحصول على الحذاء الذهبي وأفضل لاعب وكذلك قيادته للفراعنة لبلوغ الكان والوقوف على أبواب المونديال يجعله مختلفاً عن إنجازات «ديمبلى» الجماعية مع باريس والتي وضعته في المركز الأول خاصة التتويج ب«الشامبيونزليج» والسوبر الأوروبي ومن قبله الثلاثية الفرنسية الدوري والكأس والسوبر بخلاف خسارة نهائى كأس العالم للأندية. والمؤكد أن الرعاة والإعلانات تلعب دورا مؤثراً فى اختيار من يفوز بالجائزة العالمية وهو ما تجلى فى حرمان نجمنا محمد صلاح هذا الموسم ومن قبله نجوم عالميين أخر فى أفضل فترات تألقهم وتوهجهم الكروى مثلما حدث الموسم الماضى بمنح «البالون دور» ل«رودرى» على حساب «فينسيوس» الأمر الذى جعل الريال يصرخ ويقاطع الجائزة بسبب توجيه الاختيارات. كلنا نتذكر سنوات التألق لنجوم منتخب إسبانيا مثل: انيستا وتشافى المُتوجين بكأس العالم 2010 مع «الماتادور» و«اليورو» أيضاً وكان يفوز بالجائزة ميسى رغم أنهم شركاء معه أيضاً فى البطولات التى يحققها برشلونة، عندما تتحقق الأرقام الفردية يقولون الأولوية للبطولات الجماعية وإذا حدث العكس يحدثونك عن الإعجازات الفردية وحاورينى يا «كيكا»! ◄ التحدي الكبير التحدى الكبير الذى يواجه مجلس الزمالك هو كيفية توفير الفلوس الخاصة بمستحقات لاعبي فريق الكرة الأول الذى رغم المعاناة المالية يتربع على الصدارة بعد التعادل مع الجونة وإلا ستعود ريما لعادتها القديمة وتبدأ المشاكل والصداع. إذا كان الزمالك يرغب في الاستمرار فى المنافسة، فعلى مجلس الإدارة أن يوفر احتياجات الفريق المالية لأن الجميع مشغول ب«الكاشات» واللاعبين المحترفين ليس لديهم دوافع الانتماء والولاء ولا تستميلهم آهات المدرجات خاصة أن «أبناء النادى» سبقوهم ولم ينتظروا كثيراً حتى تنحل الأزمات. وأتصور أن مجلس الزمالك سيسعى جاهداً لحل الأزمة المالية خاصة أن الأداء الفنى ليس على ما يرام والمدير الفنى «بيفتى» وأن الارتكان على فلوس ممدوح عباس رئيس النادى الأسبق وعدم التحرك فى اتجاهاتٍ عديدة سيضر الكيان. ◄ الاجتماعات الخاصة بنجاح كبير نجحت أندية الأهلي والزهور والشمس في اختبار الاجتماعات الخاصة لاعتماد لوائح النظام الأساسي بها وفقاً لتعديلات أحكام قانون الرياضة 71 لسنة 2017 الصادرة في تعديلات بعض أحكام القانون 171 لسنة 2025 واللائحة التنفيذية الصادرة من الوزارة لتقرر الجمعيات العمومية مستقبلها وترسم خريطة انتخاباتها المقبلة لاختيار مجالس إدارة جديدة. واستحق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الشكر من الأندية الثلاثة بعدما وفر المناخ الصحى المناسب للحراك الذى حدث فى بعض البنود المعدلة فى القانون مما يتيح ويفتح آفاقاً جديدة من الاستثمار الرياضى لضخ تدفقات مالية قوية تدعم الكيانات في الإنفاق على تدشين منشآت رياضية وخدمية تصب فى مصلحة الأعضاء ومستقبل الأجيال القادمة. براڤو أعضاء الأهلي والزهور والشمس الذين لبوا دعوات مجالس إداراتهم وحضروا لاعتماد دستورهم اللائحي في مظهر ديمقراطى ينم عن وعي شديد وثقة كبيرة في من منحوهم أصواتهم في الدورة التى قاربت على الانتهاء وبعثوا برسالة قبل الانتخابات القادمة بأن من أعطى وأنجز يستحق الدعم والتأييد لمواصلة المشوار وأن مروجي الشائعات ومعاول الهدم ليس لهم مكان إلا على صفحات التواصل الاجتماعى فقط.