أعرب أعضاء مجلس الأمن عن إدانتهم للهجمات الأخيرة التي وقعت في الدوحة، أراضي دولة تُعد وسيطًا رئيسيًا، في 9 سبتمبر، كما أعربوا عن عميق أسفهم لفقدان أرواح مدنيين. وأكد أعضاء المجلس على أهمية خفض التصعيد، وأعربوا عن تضامنهم مع قطر، كما شددوا على دعمهم لسيادة قطر ووحدة أراضيها، انسجامًا مع مبادئ ميثاق الأممالمتحدة. واستذكر أعضاء المجلس دعمهم للدور الحيوي الذي تواصل قطر القيام به في جهود الوساطة بالمنطقة، إلى جانب مصر والولايات المتحدة. وشدد أعضاء المجلس على أن إطلاق سراح الرهائن، بمن فيهم أولئك الذين "قُتلوا على يد حماس"، وفق زعمهم، وإنهاء الحرب والمعاناة في غزة يجب أن يظل على رأس الأولويات. وفي هذا الصدد، جددوا التأكيد على أهمية الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة، ودعوا الأطراف إلى اغتنام الفرصة لتحقيق السلام.