يستعد 25 مليون طالب في مراحل التعليم المختلفة لانطلاق العام الدراسي الجديد في 20 سبتمبر الجاري، في حين انطلقت الدراسة بالفعل فى المدارس الدولية، غير أن السمة المشتركة هى أن الجميع يشكو ارتفاع «المصاريف» ليس فقط مصروفات المدارس الخاصة والدولية التي شهدت هذا العام ارتفاعاً كبيراً وفقاً لأولياء الأمور لكن الأمر يتعلق أيضًا بباقى الخدمات المرتبطة بالعملية التعليمية وفي مقدمتها أسعار «الباص» و«الزي المدرسي» و«السبلايز» إلى جانب الدروس الخصوصية التي طالتها الزيادة أيضًا، وهو ما يضرب ميزانية البيوت في مقتل. ويشير العدد الهائل من الطلاب إلى أن غالبية الأسر المصرية لديها أبناء فى أى من مراحل التعليم المختلفة، وبالتالى فإن قطاعات كبيرة تتأثر حسب قدراتها وما تتطلبه المدارس التى يلتحق بها أبناؤهم، ما دفع عددًا من نواب البرلمان للدخول على خط هذه الأزمة، حيث طالب البعض بمعرفة الأسس والمعايير التي يتم اعتمادها لتحديد نسب زيادة المصروفات وآلية مراقبتها فى ضوء الأوضاع الاقتصادية الحالية. ◄ اقرأ أيضًا | ستوري بوت| «سبلايز» بلا منهج.. وأعباء بلا تعليم! ورغم أن الجزء الأكبر من الطلاب يلتحق بالمدارس الحكومية والتجريبية التى يبلغ عددها تقريبًا 50 ألفًا و403 مدارس حكومية، وهى بمصروفات رمزية وزهيدة غير أنهم تأثروا بارتفاع أسعار باقى الخدمات مثل «الزى المدرسي» و«الباص» وتكاليف الانتقال إلى أماكن بعيدة فى ظل أزمة توفر الكثافات فى المدارس المتواجدة داخل المدن وبالقرب من منازلهم، ما يتطلب تدخلًا من وزارة التربية والتعليم للم الشمل والتخفيف على عاتق الأسر. في هذا «الملف» نرصد كيف يدبر أولياء الأمور احتياجات أبنائهم، والبدائل المقترحة للتعامل مع ارتفاع الأسعار مع وجود احتياجات ستكون الأسر مضطرة لها عند انطلاق الدراسة بينها «اللانش بوكس» ومحتوياته، والدروس الخصوصية التى بدأت مبكرًا رغم إدخال تعديلات كبيرة على المناهج الدراسية هذا العام.