تتبع الصهيونية العالمية والإدارة الأمريكية ما يعرف ب» سياسة جس النبض» . حيث نجح اليهود فى نشر رؤاهم ومخططاتهم باستخدام وسائل الاعلام التقليدية والحديثة والإلكترونية . وهى رسائل مفاجئة تبث الرعب فى النفوس وتهدد استقرار المنطقة . وهى رسائل تتجاوز صرخات وبيانات الشجب والإدانة ، حتى بأشد العبارات!. رسائل اليهود والأمريكان تأتى وسط عجز دولى وأممى عن تنفيذ المواثيق والعهود والقوانين الدولية. هى رسائل تقضى على العدالة الدولية ، وتمحو قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ، وتحولها الى حبر على ورق ، بل وتفرض عقوبات فى سابقة خطيرة على قضاة المحكمتين !. من هذه الرسائل ما ذكرته صحيفة «يسرائيل هيوم» عن خطة لفرض سيادة جزئية فى الضفة الغربية فى غور الأردن. وخطة احتلال سوريا وجنوب لبنان وقطاع غزة. وأيضا اتخاذ إجراءات ضد السلطة الفلسطينية، أبرزها مسألة فرض السيادة. وانه رغم اعتراض أوروبى محتمل فإن نتنياهو واثق من تأييد ترامب لخطته !. وكشفت صحيفة واشنطن بوست عن وثيقة من 38 صفحة يجرى تداولها داخل إدارة الرئيس الأميركى دونالد ترامب تتضمن خطة لما بعد الحرب فى غزة. الخطة تقوم على وضع القطاع تحت وصاية أميركية لمدة لا تقل عن 10 سنوات. وتحويله إلى منتجع وصفه ترامب «ريفييرا الشرق الأوسط». وانشاء «صندوق غزة لإعادة التكوين والتسريع والتحول الاقتصادي»، ومنه يعرض ترامب على سكان غزة مغادرة أراضيهم طوعاً مقابل تعويضات مالية لتمويل بداية جديدة فى الخارج!، أو الانتقال مؤقتاً إلى مناطق مغلقة وآمنة داخل القطاع لحين اكتمال إعادة الإعمار. وإقامة مدن بالذكاء الاصطناعي !. ترامب ينوى تنفيذ استثمارات بقيمة 100 مليار دولار فى مشاريع ضخمة تتراوح من مصانع السيارات الكهربائية ومراكز البيانات إلى منتجعات ساحلية وأبراج سكنية. هكذا يخططون وينفذون أمام عجز عالمى ، وصمت عربى وإسلامى واوروبى . لكن تبقى مصر وقيادتها الحكيمة هى الحصن المنيع الذى يحافظ على القضية الفلسطينية، ويرفض تهجير أهل غزة . دعاء : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام