مباحث البحيرة تكشف لغز اختفاء سائق شاب بمركز المحمودية

قتله جاره خنقا ودفنه بالاشتراك مع زوجته وأبنائه وابن شقيقته بسبب الجيرة

كشفت مباحث البحيرة بالإشتراك مع مباحث مركز المحمودية وضباط فرع الأمن العام لغز إختفاء سائق شاب من منزله بإحدى قرى مركز المحمودية.
تبين قيام جاره (أمين شرطة مفصول ) بالإشتراك مع زوجتة ونجليه ونجل شقيقته باستدراجه لمنزله بدعوى حضور جلسه صلح وقام بالإعتداء عليه بالضرب وخنقه حتى لفظ أنفاسه ثم قاموا بدفن الجثة بإحدى الحفر خارج القرية.
اقرأ أيضًا| ضبط 3.5 طن أعلاف مجهولة المصدر و28 مخبز مخالف خلال حملات تموينية بالبحيرة
تمكن ضباط مباحث مركز المحمودية من القبض على المتهمين وبإرشادهم تم العثور على مكان دفن الجثة حيث أمرت النيابة العامة بإستخراج الجثة وتم نقلها مشرحة مستشفى دمنهور التعليمى لتشريحها بمعرفة الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة والأداة المستخدمة في الواقعة.
الجريمة البشعة شهدتها قرية أريمون التابعة لمركز المحمودية بمحافظة البحيرة
وبدأت أحداثها يوم 23 أغسطس الجارى عندما تلقى مأمور مركز شرطة المحمودية بلاغا من أسماء ح ع 31 سنة ربة منزل وتقيم قرية أريمون بغياب زوجها المدعو " عبد الله سعد الشاذلى 35 سنة سائق من المنزل بتاريخ 21 أغسطس وعدم عودتة وطلبت إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وبعرض البلاغ على اللواء محمد عمارة مدير أمن البحيرة وجه بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء أحمد السكران مدير المباحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام لكشف غموض الواقعة والنشر عن السائق المختفى وفحص حالات الغياب.
حيث أسفرت تحريات فريق البحث الجنائى برئاسة العميد أحمد سمير رئيس المباحث الجنائية أن وراء إختفاء السائق جريمة قتل وان وراء إرتكابها كلا من " مصطفى فتحى بسيونى 47 سنة أمين شرطة مفصول " جار المجنى عليه" وزوجتة نهلة محمد عبد المنعم 42 سنة ربة منزل ونجليه عمرو 21 سنة وأحمد 18 سنة ونجل شقيقتهأحمد سعيد على 35 سنة مقيمين بنفس القرية.
اقرأ أيضًا| مدير أمن البحيرة يعتمد الحركة الداخلية لمأموري الأقسام ورؤساء المباحث
تمكن ضباط فريق البحث من القبض على المتهمين وبمواجهتهم أعترفوا بإرتكابهم الواقعة وأضاف المتهم الأول إرتكابه الجريمة إنتقاما من المجنى عليه بسبب خلافات سابقة بينهما وأقر بقيامه بتاريخ 21 أغسطس بإستدراج المجنى عليه لمنزله بدعوى مساعدتة فى إنهاء خلاف بينه وبين أحد جيرانهما وعقب وصوله قاموا بتكبيله بالحبال والتعدى عليه بالضرب بعصا وقاموا بخنقه بالأيدى حتى خارت قواه ثم قاموا بالإستيلاء على هاتفه المحمول.
وعقب التأكد من موته قام المتهمان الثانى والخامس بنقل الجثة مستخدمين سيارته الملاكى رقم س ف و4165 ودفنه بحفرة بجوار أحد الطرق الفرعية المؤدية لمدينة الرحمانية.
حيث تم استخراج الجثة بإرشاد المتهمين من مكان دفنها وأمرت النيابة العامة بإنتداب الطب الشرعي لتشريحها وبيان أسباب الوفاة والأداة المستخدمة في الواقعة والتصريح بالدفن عقب ذلك.
كما تم ضبط السيارة والأدوات المستخدمة فى الواقعة والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة التى باشرت التحقيق.