توج 5 مدربين بلقب كأس السوبر الاوروبي وهم لاعبون وكذلك وهم مدربون، وهم كارلو أنشيلوتي مع ميلان كلاعب وريال مدريد كمدرب، بيب جوارديولا مع برشلونة كلاعب ومدرب، دييجو سيميوني مع أتلتيكو مدريد كلاعب ومدرب، لويس إنريكي مع برشلونة كلاعب ومدرب، زين الدين زيدان مع ريال مدريد كلاعب ومدرب. ويترقب العالم اليوم النسخة الخمسين من بطولة كأس السوبر الأوروبي، حيث أُنشئ كأس السوبر الأوروبي في عام 1971 بواسطة أنطوان ويتكامب، وهو مراسل ومحرر رياضي في صحيفة صحيفة التلغراف الهولندية. جاءت الفكرة له في وقت كانت فيه كرة القدم الهولندية معروفة باسم الكرة الشاملة وفي أوج مجدها في أوروبا، وكانت الأندية الهولندية تعيش عصرها الذهبي (خاصةً نادي أياكس). كان ويتكامب يبحث عن شيء جديد ليحدد بشكل قاطع من هو الفريق الأفضل في أوروبا وأيضًا لاختبار فريق أياكس بقيادة يوهان كرويف. ثم اقترح أن يواجه الفائز بكأس أوروبا الفائز بكأس الكؤوس الأوروبية. جُهز كل شيء لإنشاء بطولة جديدة. ومع ذلك، عندما حاول ويتكامب الحصول على تأييد رسمي للبطولة رفض رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم آنذاك الفكرة. يعتبر نهائي عام 1972 بين أياكس ورينجرز الإسكتلندي غير رسمي من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث تم حظر رينجرز من المنافسة الأوروبية بسبب سلوك مشجعيه خلال نهائي كأس الكؤوس الأوروبية 1972. نتيجة لذلك، رفض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تأييد المسابقة حتى الموسم التالي. وحينها لُعب النهائي على مباراتين وبدعم مالي من صحيفة التلغراف. فاز أياكس على رينجرز 6–3 في مجموع المباراتين محققًا كأس السوبر الأوروبية (وإن كانت غير رسمية). كان نهائي عام 1973، الذي فاز فيه أياكس على ميلان 6–1 في مجموع المباراتين، أول كأس سوبر معترف بها رسميًا وبدعم من الويفا. وتقام في العاشر من مساء اليوم على ملعب فريولي، في مدينة أوديني الإيطالية، مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي، ضمن مواجهة مرتقبة على لقب كأس السوبر الأوروبي 2025. يمثل هذا النهائي محطة تاريخية للفريقين، إذ لم يسبق لأي منهما التتويج بكأس السوبر الأوروبي، ويطمح كلاهما إلى إنهاء هذا الانتظار الطويل برفع الكأس للمرة الأولى. يدخل توتنهام اللقاء بخوضه النهائي الأول له على الإطلاق في هذه المسابقة، بعد فوزه بلقب الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025 على حساب مانشستر يونايتد، بهدف نظيف، حمل توقيع النجم الويلزي برينان جونسون. أما باريس سان جيرمان، فيأمل في كتابة فصل جديد بعد مشاركته المخيبة عام 1996، حين خسر أمام يوفنتوس بنتيجة إجمالية ثقيلة 9-2 في نظام الذهاب والإياب الذي كان متبعًا حينها. وبعد فوز باريس سان جيرمان، بلقب دوري الأبطال هذا الموسم، يبدو الفريق الفرنسي عازمًا على استثمار هذه الفرصة لتأكيد حضوره الأوروبي، ويفوز بلقب جديد على الأندية الفرنسية. وخلال الموسم الكروي الأخير، خاض باريس سان جيرمان تسع مواجهات ضد خمسة أندية إنجليزية، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، ما يمنحه خبرة إضافية قبل مواجهته المقبلة مع توتنهام، الذي سيكون سادس خصم من البريميرليج يواجهه في أقل من عام. شهدت قوائم الفريقين تغييرات طفيفة، إذ انضم فقط الحارس الفرنسي لوكاس تشوفالييه إلى تشكيلة باريس سان جيرمان، بينما عزز توتنهام صفوفه بالجناح الغاني محمد قدوس. في المقابل، عرفت التشكيلة غيابات بارزة، إذ استبعد لويس إنريكي حارسه الإيطالي جيانلويجي دوناروما، في حين قرر توماس فرانك عدم الاعتماد على المالي إيف بيسوما، فضلًا عن الرحيل المفاجئ للكوري الجنوبي هيونج مين سون.