تبقى غزة لأهلها، فى طفولتنا عشنا على قصص وحكايات نضال أهل فلسطين ضد هذا الكيان المستعمر الغاشم، الكيان الذى قتل الأطفال والأبرياء، ما يرتكب من جرائم قتل وتشريد ليس بجديد على هذا العدو الصهيونى، اليوم أكتب بعد سنوات طوال من العمر عن نفس الجرائم وبشاعتها وهو ما يثبت حقيقة واحدة فقط وهى أن هذا العدو مجرم حرب ومستعمر ومدمر فى الأرض، الى كل العالم غزة تحتضر ولا أسمع صوتا يدين ذلك، الحمد لله على نعمة مصر التى تبقى واقفة بكل شموخ مدافعة عن حق الشعب الفلسطينى فى الدفاع عن وطنه، مصر التى لم تتغير ولن تتغير مواقفها السياسية رغم كل الضغوط الدولية والإقليمية التى تمارس عليها، مصر التى تحارب فكرة تهجير الفلسطينيين لأنها تؤمن بحقهم فى البقاء، رغم كل التصريحات المؤسفة التى تخرج كل يوم من العدو الاسرائيلى ولا أرى فيها سوى استفزاز متعمد للحرية وبحقوق الإنسان ولكن العالم يتابع كمشاهد فى صمت تام، إن التصريحات المصرية التى تندد دوما بكل ما يحدث من تدمير فى الأرض الفلسطينيةالمحتلة تبرهن على قيمة وحكمة القيادة المصرية فى ادارة هذا الموقف السياسى المعقد، مصر دوما كانت حائط الصد المنيع ضد كل المخططات التى تستهدف الشرق الأوسط وما زالت هكذا، مصر صاحبة الريادة لن تقبل سوى بحق الأشقاء الفلسطينيين، مصر تخوض المعركة بشرف وكبرياء وحكمة وصبر وعلى العالم العربى الآن التكاتف والترابط لحماية الشرق الأوسط من مخططات شيطانية مخيفة سيدفع الجميع ثمنها باهظا. حفظ الله مصر واهلها وشعبها وقائدها الرئيس الوطنى عبد الفتاح السيسى وحفظ الله شعب فلسطينوغزة من دمار الحرب غير الإنسانية.