عواصم: وكالات الأنباء شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيدا جديدا، مع إعلان السلطات الروسية والأوكرانية عن هجمات جوية مكثفة أدت إلى حرائق وأضرار واسعة فى البنى التحتية، دون وقوع قتلى بحسب الروايات الرسمية حتى الآن. وأفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس، بأن الجيش الروسى دمر مراكز قيادة للقوات المسلحة الأوكرانية، كما دمر مطارات عسكرية أوكرانية ومؤسسات المجمع الصناعى العسكرى الأوكرانى بواسطة صواريخ «كينجال». اقرأ أيضًا| وصول جنود روس محررين من الأسر الأوكراني إلى موسكو وقالت الدفاع الروسية فى بيان إن : «طواقم راجمات الصواريخ جراد، التابعة لفرقة قوات تولا التابعة لمجموعة قوات الشمال، تنفذ مهام قتالية لاستهداف العدو فى مقاطعة سومي، وإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع روسيا». وفى جنوبروسيا، أعلن القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف، يورى سليوسار، أن هجوما أوكرانيا بطائرات مسيرة خلال الليل تسبب فى اندلاع عدة حرائق، من بينها حريق فى محطة فرعية للكهرباء تغطى مساحة تقدر بنحو 500 متر مربع.وأكد سليوسار عبر تطبيق تليجرام أنه لم تسجل أى إصابات، وأن فرق الطوارئ تمكنت من إخماد الحريق.من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 24 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، من بينها 7 فوق منطقة روستوف، التى باتت هدفا متكررا للهجمات الأوكرانية. ولم توضح الوزارة عدد الطائرات التى أطلقتها أوكرانيا، كما لم تصدر كييف أى تعليق رسمى حتى الآن. وتؤكد أوكرانيا مرارا أن هجماتها داخل الأراضى الروسية تهدف إلى تدمير البنية التحتية التى تدعم العمليات العسكرية الروسية، وتأتى ردا على الضربات المستمرة التى تتعرض لها مدنها. اقرأ أيضًا| المسيرات الأوكرانية تتسبب في توقف الرحلات الجوية بعدد من المطارات الروسية فى المقابل، قال سيرهى زيلينسكي، رئيس مجلس مدينة لوزوفا فى منطقة خاركيف شرقى أوكرانيا، إن المدينة تعرضت ل»أكبر هجوم جوى روسي» منذ بداية الحرب، مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص، بينهم طفلان، وأدى إلى أضرار فى البنية التحتية الحيوية والمبانى السكنية وانقطاع الكهرباء والمياه فى أجزاء من المدينة. وفى وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية فى بيان أن موسكو لاحظت زوال الشروط اللازمة لاستمرار الحفاظ على الوقف الأحادى الجانب لنشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى برا، ولذلك لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بالقيود الذاتية المعتمدة سابقاً.